بالصور.. 486 محامياً يؤدون اختبارات الدورة الرابعة بمعهد محاماة المنوفية
كتب؛ أشرف زهران
تصوير إبراهيم الدالي – إبراهيم عرب
عقد معهد محاماة المنوفية اليوم الأحد، اختبارات نهاية الدروة الرابعة ل486 محاميا ومحامية من المقيدين بالدورة، وذلك من الساعة الواحدة وحتى الثالثة عصرا، بمقر النقابة الفرعية بشبين الكوم، تحت رعاية الأستاذ رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، وإشراف الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، مقرر معهد المحاماة، وحضور الأستاذ ماهر حمودة نقيب الفرعية، وأعضاء المجلس الفرعي.
وقبل أداء الاختبار ألقى الأستاذ حسين الجمال، محاضرة ختامية أكد فيها أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحاً أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
وأضاف “الجمال”، أن معهد المحاماة يمكن المحامي من ممارسة المحاماة بشكل عملي على أرض الواقع، وأن المحامي هو الذي يقوم بالدفاع عن موكله أمام النيابة وأمام المحكمة، مشددًا على أن المحامي هو الذي يبدأ الجلسة وهو الذي ينهيها؛ فيقف المحامي أمام المحكمة ويقول له القاضي اعلمنا بطلباتك يا أستاذ، ويسرد المحامي طلباته ودفاعه ودفوعه، ويجب على المحامي أن يجعل أعضاء هيئة المحكمة أن يعيشوا جميع وقائع وأحداث القضية خلال مرافعته، فإذا نجح المحامي خلال مرافعته في تسلل الشك داخل يقين المحكمة، ويجعلها تشك في كلام النيابة وترجح حجة ودفاع المحامي، وبناء على ذلك سيكون الحكم في صالحه.
وأشار الأمين العام لنقابة المحامين، إلى أن المحامي يجب ان تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات، والتي يأتي على رأسها الأخلاق فهي رأس مال المحامي، فقد وصف ربي العزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا:« وإنك لعلى خلق عظيم»، موضحًا أنه ولا بد أن يفتخر المحامي بشخصيته وبكيانه بكل تواضع والسعي لتعلم كل ما هو جديد، حتى يتمكن المحامي من تعديل القيد والوصف للمحكمة والقيد والوصف للنيابة العامة، والذي يساعده في اقناع المحكمة من الأخذ بتعديلاته لقيد ووصف النيابة.
وتابع: مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشهدت قاعة الاختبار عملية تنظيم من قبل القائمين والمشرفين من الأعضاء، حيث بدأ امتحان المجموعة الأولى في تمام الثانية ظهرا وحتى الثانية، وتبعتها المجموعة الثانية، والثالثة.
أشرف على تنظيم الاختبار الأستاذ حسين الجمال، وأعضاء مجلس نقابة محامي المنوفية، وقام المشرفون بالمرور داخل اللجان لمتابعة سير انتظامها، وتلاحظ تنظيم عمليات تسلم الأوراق وفرزها وجمعها.
وعقب انتهاء الاختبار أشاد المحامين والمحاميات بعمليات التنظيم ومناسبة الأسئلة وتنوعها من محاضرات مختلفة، معبرين عن مدى سعادتهم بالاشتراك في الدورة واتمامها، مشيدين بالمحاضرين وما قدموه من تعاليم وسلوكيات تؤهل المحامي لممارسة المهنة شكلًا ومضمونًا.
وعلى هامش الاختيار كرم الأستاذ ماهر حمودة نقيب المحامين بالمنوفية، الأستاذ حسين الجمال الأمين العام، مقرر معهد المحاماة، على جهوده لإنجاح معهد المحاماة على مستوى الجمهورية، كما كرمت النقابة الفرعية محاضري معهد المحاماة على بذلوه من جهد مع شباب المحامين خلال فترة الدورة.