بالصور.. 425 محامياً يؤدون اختبارات الدورة الخامسة بمعهد محاماة شمال الشرقية
تقرير: أشرف زهران تصوير: أحمد سمير مونتاج: رضوى ايهاب
عقد معهد محاماة شمال الشرقية، اليوم الخميس، اختبارات نهاية الدروة الخامسة ل425 محاميا ومحامية من المقيدين بالدورة، وذلك من الساعة الواحدة وحتى الثالثة عصرا، بمقر نادي المحامين بالزقازيق، تحت رعاية الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، وإشراف الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، مقرر معهد المحاماة، وحضور الأستاذ مصطفى البحطيطي نقيب الفرعية، وأعضاء المجلس الفرعي.
وقبل أداء الاختبار ألقى الأستاذ حسين الجمال، محاضرة ختامية أكد فيها أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحاً أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
وأضاف “الجمال”، أن معهد المحاماة يمكن المحامي من ممارسة المحاماة بشكل عملي على أرض الواقع، وأن المحامي هو الذي يقوم بالدفاع عن موكله أمام النيابة وأمام المحكمة، مشددًا على أن المحامي هو الذي يبدأ الجلسة وهو الذي ينهيها؛ فيقف المحامي أمام المحكمة ويقول له القاضي اعلمنا بطلباتك يا أستاذ، ويسرد المحامي طلباته ودفاعه ودفوعه، ويجب على المحامي أن يجعل أعضاء هيئة المحكمة أن يعيشوا جميع وقائع وأحداث القضية خلال مرافعته، فإذا نجح المحامي خلال مرافعته في تسلل الشك داخل يقين المحكمة، ويجعلها تشك في كلام النيابة وترجح حجة ودفاع المحامي، وبناء على ذلك سيكون الحكم في صالحه.
وأشار الأمين العام لنقابة المحامين، إلى أن المحامي يجب ان تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات، والتي يأتي على رأسها الأخلاق فهي رأس مال المحامي، فقد وصف ربي العزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا:« وإنك لعلى خلق عظيم»، موضحًا أنه ولا بد أن يفتخر المحامي بشخصيته وبكيانه بكل تواضع والسعي لتعلم كل ما هو جديد، حتى يتمكن المحامي من تعديل القيد والوصف للمحكمة والقيد والوصف للنيابة العامة، والذي يساعده في اقناع المحكمة من الأخذ بتعديلاته لقيد ووصف النيابة.
وتابع: مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وتطرق الأمين العام لنقابة المحامين إلى كيفية قراءة ملف القضية والتعامل معها، وكتابة صحيفة الدعوى والتعامل مع الجهات المختصة.
وشهدت قاعة الاختبار عملية تنظيم من قبل القائمين والمشرفين من الأعضاء، حيث بدأ امتحان المجموعة الأولى في تمام الثانية ظهرا وحتى الثانية، وتبعتها المجموعة الثانية.
أشرف على تنظيم الاختبار الأستاذ حسين الجمال، وأعضاء مجلس نقابة محامي شمال الشرقية، محمد الجمل، الأمين العام، وأحمد موافي وكيل النقابة، وأحمد جلهوم، أمين الصندوق، والسيد حجاج الأمين العام المساعد، وأحمد حلمي عضو الشباب، وقام المشرفون بالمرور داخل اللجان لمتابعة سير انتظامها، وتلاحظ تنظيم عمليات تسلم الأوراق وفرزها وجمعها.
وعقب انتهاء الاختبار أشاد المحامين والمحاميات بعمليات التنظيم ومناسبة الأسئلة وتنوعها من محاضرات مختلفة، معبرين عن مدى سعادتهم بالاشتراك في الدورة واتمامها، مشيدين بالمحاضرين وما قدموه من تعاليم وسلوكيات تؤهل المحامي لممارسة المهنة شكلًا ومضمونًا.