“المحامين العرب” يرفض مزاعم الكيان الصهيوني حول “غور الأردن”.. ويؤكد: يعكس حالة الصلف الأعمى

 

كتب: محمد علاء

صرّح الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين، بشأن مطامع الكيان الصهيوني بضم غور الأردن، كما أعلن سابقاً رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو -على حد زعمه- لسيادة الكيان الصهيوني على غور الأردن وشمال البحر الميت، إنما هو جريمة حرب، ومسلك معوج يعكس حالة الصلف الأعمى التي تسيطر على زعماء الكيان الصهيوني الذين اعتادوا أن يضربوا عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية، واتخذوا من التبجح الفج، والعــدوان الأعــمى أســلــوبــاً لــهــم فــي العدوان على حقوق الشعوب ومـقــدراتـهــم.

وأضــاف “الكريوين”، أن غـــور الأردن الـــذي تـبـلــغ مساحته 2400 كيلومتر مربع؛ أي نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية لا يمثل أرضاً أردنية فحسب، بل هو خط أحمر حاله حال كافة الأراضي العربية التي كانت وما تزال وستبقى عربية، وإنه جزء لا يتجزأ من السيادة الأردنية المطلقة على أراضيه، ولا يمكن بحال من الأحوال السماح بالاعتداء عليه، أو الانتقاص من سيادته.

واختتم “الكريوين”: “لقد آن الأوان لموقف عربي موحد ومعلن يرفض كافة مظاهر التطبيع مع هذا العدو الغاشم، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة أطماعه المريضة في المنطقة؛ وذلك على النحو الذي يفرض موقفاً عربياً موحداً؛ يتواءم مع التوجه العربي الداعم للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية كاملة غير مقسمة، ويضع كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني على المحك حال استمراره في تهديدات، هذا من جانب ومــن جــانـب آخـــر، فـإنـنــا فــي اتـحـــاد الـمـحــــامــيـن الـعـــرب ومـن عَـمان العامرة، ومن فوق أرض الأردن العزيز نعلن دعمنا الكامل لـلـسـيـادة الأردنـيـة، ومســاندتنـا الـكـامـلـــة لـــه فــي الحــفــاظ عــــلـى أراضــيه، والــوقـوف معــه فـي مـواجـهـة كـافـة مظـاهـر التهديد الغاشم للسيادة الأردنية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى