«المحامين العرب» سياسية الاحتلال تهدف لإحداث تطهير عرقي لاستئصال الوجود الفلسطيني
كتب: محمد علاء
أصدر اتحاد المحامين العرب بيان بشأن الاعتداءات الأخيرة على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على رفضه ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من حملات جائرة تستهدف طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وإحلال مشاريع استيطانية في إطار تنفيذ مخطط الضم الهادئ، مروراً بعمليات التصعيد المتبعة مؤخراً، من خلال قيامها بإحداث عمليات تخريب وهدم وتدمير متعمدة لعدد من المنازل والمنشآت الزراعية والبيوت في محاولة لطرد الفلسطينيين عن أراضيهم، لصالح توسعة المستوطنات وتنفيذ مخطط الضم.
نص البيان
إن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من حملات جائرة تستهدف طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وإحلال مشاريع استيطانية في إطار تنفيذ مخطط الضم الهادئ، مروراً بعمليات التصعيد المتبعة مؤخراً، من خلال قيامها بإحداث عمليات تخريب وهدم وتدمير متعمدة لعدد من المنازل والمنشآت الزراعية والبيوت في محاولة لطرد الفلسطينيين عن أراضيهم، لصالح توسعة المستوطنات وتنفيذ مخطط الضم، لهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا، ويتنافى مع القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية كافة.
وإذ يؤكد الاتحاد على أن سياسية الاحتلال الرامية لإحداث تطهير عرقي لم يسبق له مثيل لاستئصال الوجود الفلسطيني واستكمال مشروع الضم الممنهج الذي تتبعه، لهو أمر يندى له جبين كل عربي، وأنه لا يمكن السكوت عليه بحال من الأحوال، وبخاصة في ظل مواصلة قوات الاحتلال للتصرف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع أي تطوير فلسطيني في الضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ بهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وأمام هذا الحصيلة الضخمة وغير المسبوقة من عمليات الهدم والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، فإن اتحاد المحامين العرب إذ يدعو إلى ضرورة العمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني، واتباع كافة المسارات القانونية حيال ذلك، ليؤكد في الوقت نفسه على أهمية رفــع عـلــم دولـــة فلسـطــيـن عــلى نقـابة المحـامـين الأردنـيـيــن فــي القـــدس؛ ولا سـيـمــا أن هــذا الإجــراء مـن شــأنـه أن يقـــدم دعـمـاً رمــزيــا ومعــنــويـيـن كـبـيـريـن للقـضـية الفلسطينية.