الاقتراع الإلكتروني للنقابات المهنية
بقلم أ. يوسف أمين حمدان
في ظل انتشار الأوبئه “فيرس كورونا” والتكدس البشري و المحافظة على أرواح الأبرياء و وجود بعض تزوير الانتخابات النقابية في بعض الدول وتبادل صناديق الاقتراع من معدومين الضمير أصحاب المصالح الخاصة المجردة من الانتماء للنزاهة وعدم حب الكيان الذي ينتمي له، ندعوا ان تقوم جميع الانتخابات النقابية عن طريق موقع الكيان النقابي.
لذلك ندعو جميع النقابات في مصر والدول العربية بتفعيل الانتخابات عن طريق الانترنت وبطريقة محكمة حفاظا على الأرواح وضمان للنزاهة الانتخابية.
ونقترح أن تتم عن طريق موقع مصمم لا دخل للبشر فيه من الرصد وحصر النتيجة، يتم ذلك عن طريق البريد الإلكتروني للمهني و رقم القيد الخاص به و الرقم القومي ورقم الهاتف الخاص به، وينبغي على جميع النقابات عند قيد اي عضو ان تحصل على بريده الإلكتروني الخاص به فهو الفيصل فعدم التزوير وحصم نزاهة العملية الانتخابية والتصويت.
فلنقابة المحامين المصرية دور فعال في ذلك فمن يرأس نقابة المحامين المصرية يرأس اتحاد محامين العرب، وينبغي أن ننوه على التطورات الفعالة التي تقوم بها نقابة المحامين المصرية بفضل النقيب وفريق العمل المجتهد القائم على تطوير المركز الإعلامي للنقابة من نشر اخبار هامة من ضمنها اخبار الصرح العظيم واكبر كيان في مصر “نقابة المحامين المصرية” من أخبار ذات شان نقابي و نشر أمهات الكتب لكبار المؤلفين الذي يبحث عليها الشاب الذي يكون في بداية حياته يحتاج إلى مكتبة ضخمة سواء ورقية ام إلكترونية، ولم يكتفى الموقع بذلك فيتم نشر جميع التشريعات المستحدثة والتشريعات المعدلة وأهم الدعاوى ذات أهمية والتي تثير الرأي العام وكافه مستحدثاتها والحكم فيها ومواعيد جلساتها، بالإضافة إلى ذلك ينشر الموقع اخبار وتطورات اشقانا المحامين العرب واخبار اتحاد محاميين العرب، بالإضافة إلى اخبار البلاد، فالتطورات التي حدثت بالموقع لها أهمية بارزة في حيات المحام.
ولكن يثور التساؤل عن الانتخابات الإلكترونية وما قدرة المحامين في التعامل مع المواقع الإلكترونية و وسائل السوشيال ميديا؟
فالمحامي هو أنبغ ما في الدولة الذي يعيش بها، فبالإضافه إلى مواد القانون التي تدرس في كلية الحقوق، درس المحامي علوم سياسية وعلوم دستورية وعلوم اقتصادية ومالية وليست هذه العلوم فقد، فقد درس في جميع فرق الليسانس الشريعة الإسلامية من أصول الفقه والزواج والطلاق والميراث والوصية، بالإضافة إلى اللغه الانجليزيه واللغة الفرنسية أيضا في كل فرقة من فرق الليسانس، واشتراطات كليات الحقوق المصرية للطالب الذي لم يدرس اللغه الفرنسية بالثانوية باجتياز اختبار اللغة الفرنسية التكميلية، وهذا بالإضافة إلى شروط بعض الجمعات المصرية باجتياز الطالب دورة في الحاسب الآلي (idsl ).
فنحن نعيش في عصر حديث “عصر الإنترنت” به تطورات بالغة الأهمية، لذلك ينبغي أن نواكب العصر ونسعى الي تحقيق كل السبل للمحافظة على ارواحنا والمحافظة على الكيان الذي ننتمي اليه فهو ملاذنا وملجأنا فلا ملجأ للمحامي سوء نقابتة الذي ترعية وتساندة و تحل الازمات الذي تواجه العضو المهني وتنسق مع جميع جهات الدولة من أجل رفعة المحاماه والمحامي.