الأب الثاني في الحضانة.. مفاجآت في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
كتب/ عبد العال فتحي
قال رئيس لجنة إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية المستشار عبد الرحمن محمد، إن ترتيب الأب في الحضانة سيكون في المرتبة الثانية بعد الأم، منوهًا إلى أن القوانين الحالية للأحوال الشخصية ليست مفصلة بالشكل الذي يتناسب مع وضع الأسرة المصرية
وأكد رئيس لجنة إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية، في تصريحات إعلامية، أنه تم إلغاء التعدد في الأحوال الشخصية وصياغة قوانين الأحوال الشخصية في قانون واحد فقط.
وأشار إلى أنه تم وضع المسائل التفصيلية المرتبطة بالزوج والزوجة في قانون واحد؛ كي يستطيع أي قاض أن ينظر للقانون ويعرف كل شيء عن عقد الزواج والطلاق وأنواع الطلاق والنسب وأحكامه.
وأضاف أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأساسي هو وضع أحكام منضبطة لمسألة الطلاق الشفوي والرجعة الشفوية، كما وجه بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة، ووثيقة تأمين؛ لدعمها ماديا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مع توفير المصادر التمويلية له ودعمه من قبل الدولة.
وتابع: وضعنا في القانون ما يلزم الزوج بطلاق زوجته عند المأذون وتوثيق الطلاق وإخطار الزوجة به.
وأوضح أن نسب الطلاق الأكبر تكون في الثلاث سنوات الأولى من الزواج، مبينا أن أكبر نسبة للطلاق من سن 18 إلى 20 عاما بنسبة 32% من حالات الطلاق.
وقال إنه تم وضع حلول لملفات الرؤية في قانون الأحوال الشخصية، وتابع أنه في مشروع القانون الجديد؛ يمكن للأب أن يأخذ أبناءه معه يومين في الشهر، “كما وضعنا عقوبات رادعة في حال عدم قيام الأب بإعادة الأطفال لأمهم”.
وأضاف أن الأب الذي لا ينفق على أولاده لم يستطع رؤيتهم في قانون الأحوال الشخصية الجديد، “ونحن وضعنا حلولا لمصاريف التعليم والولاية التعليمية وحلول للمشاكل في هذا الملف ومن يقوم بدفع مصاريف التعليم”.
وحول الطلاق، أوضح المستشار عبد الرحمن محمد، أنه من الضروري أن يتم توثيق الطلاق عند المأذون، وأن تعلم الزوجة بذلك.
أما عن الزواج العرفي، قال “سنعطي فرصة لتقنين أوضاع الزواج العرفي، وبعدها لن يعترف به قانونا”، مشيرا إلى أنه وفقا لمشروع قانون الأحوال الشخصية حال تواجد حالة زواج عرفي لن تستطيع الزوجة أن تطالب بحقوقها في المحاكم حال حدوث مشكلة لأنها وافقت على زواج عرفي ليس موثقا.
ولفت إلى أنه في قانون الأحوال الشخصية لابد من اللجوء إلى تحليل DNA من أجل إثبات الأنساب في الخلافات الزوجية، محذرا أنه حال امتناع الزوج عن إجراء الاختبار يتم اعتبار هؤلاء الأبناء أبناءه.
وتطرق إلى أن رأى الأزهر والمفتى مدون في مشروع قانون الأحوال الشخصية.