افتتاح الدورة السادسة لمعهد المحاماة بنقابات «حلوان ـ شبرا الخيمة ـ شمال وجنوب الجيزة»
تصوير/ إبراهيم الدالي
افتتح الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين ـ مقرر معهد المحاماة، اليوم الأربعاء، الدورة السادسة من معهد المحاماة بالقاهرة الكبرى لنقابات؛ « حلوان وشبرا الخيمة وشمال الجيزة وجنوب الجيزة (6 أكتوبر)»، وذلك بالنادي النهري للمحامين بالمعادي، بحضور الأستاذ إسماعيل طه، عضو مجلس النقابة العامة ـ منسق معهد المحاماة، وذلك تحت رعاية الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب.
وفي بداية كلمته أعلن الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين ـ مقرر معهد المحاماة، عن مواعيد محاضرات الدورة السادسة لمعهد محاماة القاهرة الكبرى، وكانت؛ الأحد من كل أسبوع: «شمال القاهرة، من الساعة 12:30 إلى الساعة 2 ظهرًا»، و« جنوب القاهرة ـ القاهرة الجديدة، من الساعة 2:30 إلى الساعة 4 عصرًا».
الأربعاء من كل أسبوع: « جنوب الجيزة (6 أكتوبر) ـ حلوان، من الساعة 12:30 إلى الساعة 2 ظهرًا»، و« شبرا الخيمة ـ شمال الجيزة، من الساعة 2:30 إلى الساعة 4 عصرًا».
وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، أن القانون نظم كل جوانب الحياة التي نعيش فيها، حتى الكلمة التي نتحدث بها القانون نظمها ولم يتركها بدون تنظيم، من خلال القوانين المختلفة زي قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية، إلى جانب القانون المدني، مشيرًا إلى أن هناك بعض القوانين التي صدرت بناءً على وقائع حدثت في المجتمع.
وأوضح مقرر معهد المحاماة، أن كل شركات الاستثمار أي كان نوعها قبل ما يبدا صاحبها في تأسيسها فإنه يطلب المحامي ليحدد له رأس مال الشركة ونوعها طبقًا للقوانين التي تنظم تأسيس الشركات، مطالبًا المحامين الحاضرين في افتتاح الدورة السادسة من معهد المحاماة بضرورة التركيز على نوع معين في القانون يتخصص فيه، كي يبدع ويكون محامي متميز.
وطالب الأمين العام للمحامين، المحامين الجدد بضرورة المحافظة على مبادئ مهنة المحاماة التي نص عليها القانون، والتحلى بالأخلاق والآداب العامة، والإلتزام بالواجبات التي توكل إليه، حتى يستطيع الإرتقاء بمهنة المحاماة.
وأشار إلى أن المحاماة من أعظم المهن في العالم، وأن المحامين هم عظماء وعلماء المجتمع، مطالبهم بالرجوع إلى التاريخ، لكي يعرفوا أن نقباء المحامين السابقين كانوا وزراء ورؤساء وزارة.
وأوضح “الجمال”، أن النقابة تتجه خلال الفترة الحالية إلى إعداد محامين يتمتعون بقدر عال من الثقافة والأدب والأخلاق، موضحا أن الله تعالى قالى للرسول صلى الله عليه وسلم: ” وإنك لعلى خلق عظيم”، فهذه عبارة صريحة تؤكد على أهمية الأخلاق.
ونوه إلى أنه من يتمسك بالمحاماة وأخلاقياتها ومبادئها سيكون من عظماء المجتمع، متابعا:” يجب على المحامي أن يتحلى بالأخلاق والعلم والثقافة والأدب بالفعل وليس بالقول، فهذه الصفات تعد رأس مال المحامي، لأنه يتعامل مع جميع المؤسسات الموجودة في المجتمع”.
ويعد المعهد شرطا للقيد بالجدول الابتدائي، ويهدف إلى تأهيل المحامين الجدد المنضمين حديثا للنقابة، لممارسة المهنة بشكل فعلي، وزيادة ثقافتهم القانونية، وتنمية قدراتهم الفكرية، ووعيهم القانوني، وكيفية التعامل مع مؤسسات الدولة والهيئات المختلفة التي يتعامل معها المحامي، في إطار من القانون والاحترام المتبادل.
ويسعى مجلس المحامين لتطوير الدراسة بالمعهد، من خلال التواصل مع عدد من المتخصصين من كبار المحامين وخبراء الطب الشرعي، والأدلة الجنائية وأساتذة اللغة العربية، وبعض القضاة ووكلاء النيابة والضباط واساتذة كلية الحقوق لإلقاء المحاضرات.