إهانة العلم أو النشيد الوطني أثناء الفعاليات الرياضية

الدكتور أحمد عبد الظاهر  – أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة
المستشار القانوني بدائرة القضاء – أبو ظبي
مقدمة
جرى العرف الكروي على أن تبدأ مباريات المنتخبات الوطنية بعزف النشيد الوطني للدولتين. وغني عن البيان أن النشيد الوطني هو أحد الرموز الوطنية لكل دولة.
والعلم الوطني بدوره هو أحد رموز الهوية الوطنية للدولة. وباعتباره كذلك، تحرص معظم الدساتير المقارنة على تحديد العلم الوطني. وغالباً ما يرد هذا التحديد ضمن الأحكام المتعلقة بالسيادة الوطنية أو بالهوية الوطنية أو ضمن المبادئ العامة أو المبادئ الأساسية.
وقد ترتكب جماهير بعض المباريات أفعال إهانة للنشيد أو للعلم الوطني. والغالب أن تصدر هذه الأفعال والسلوكيات من جماهير الفريق المنافس. ولكن، حدثت في بعض الوقائع أن صدرت أفعال الإهانة من جماهير الدولة نفسها التي حصلت الإهانة على نشيدها أو علمها الوطني. وسنحاول من خلال هذه الدراسة إلقاء الضوء على جريمة إهانة النشيد أو العلم الوطني في خطة التشريعات المقارنة، مع التركيز بوجه خاص على السلوكيات المرتكبة أثناء إقامة الفعاليات الرياضية.
 طالع المقال كاملا من هــــنـــــــا
زر الذهاب إلى الأعلى