أحمد فتحي سرور.. المحامي والأكاديمي والسياسي البارز

كتب: محمد علاء

الدكتور أحمد فتحي سرور، المحامي بالنقض، وأستاذ القانون الجنائي، والسياسي والأكاديمي البارز، ولد في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا في صعيد مصر، واستهل عمله القانوني وكيلا للنائب العام (1953)، بينما كان تقلده منصب وزير التعليم (1986) بداية لمشوار سياسي حافل، شغل خلاله منصب رئيس مجلس الشعب لما يزيد عن عشرين عام.

الوظائف

1- رئيس مجلس الشعب من سنة 1990 – 2011

2- وزير التعليم سنة 1986 – 1990

3- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990

4- رئيس المجلس الأعلى للجامعات سنة 1986 – 1990

5- نائب مدير جامعة القاهرة سنة 1985 – 1986

6- عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة 1983 – 1985

7- رئيس قسم القانون الجنائي – كلية الحقوق – جامعة القاهرة 1978 – 1983

8- عميد هيئة تدريس وحتى أصبح أستاذاً للقانون الجنائي طلبة الحقوق جامعة القاهرة سنة 1959.

9- وكيل النائب العام (1953) ووكيلا لنيابة النقض الجنائي (1956-1959).

المجال القانوني والجمعيات العلمية

1- الرئيس الفخري لمعهد الدراسات العليا للعلوم الجنائية سيراكوزا – إيطاليا (2000 – حتى الآن).

2- رئيس المعهد الدولي للقانون في الدول الناطقة بالفرنسية كليا أو جزئيـا – باريـس (1998 – 2010).

3- رئيس الجمعية المصرية للحقوقيين المتصلين بالثقافة الفرنســية (منذ 1992 حتى 2012).

4- رئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي (1989 – حتى الآن).

5- نائب رئيس الجمعية الدولية للقانون الجنائي باريس (1989 – حتى الآن).

6- رئيس اتحاد الحقوقيين المصريين (1985-1990).

7- محام أمام محكمة النقض (منذ سنة 1976).

8- مقرر اللجنة الفرعية للحقوق والحريات باللجنة التحضيرية لدستور1971.

9- رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع (2005 حتى الآن).

المجال البرلماني الدولي

1- رئيس اتحاد البرلمانات الأفريقية (1990-1991).

2- رئيس الاتحاد البرلماني الدولي (1994-1997).

3- رئيس الاتحاد البرلماني العربي (1998-2000).

4- رئيس الاتحاد البرلماني الإسلامي (2000).

5- رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الأورومتوسطية الإسكندرية (2000).

6- رئيس البرلمان الأورومتوسطي (2004-2005).

7- أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية بناء على اقتراحه سنة 1997 إبان رئاسته للاتحاد البرلماني الدولي.

8- حصل على جائزة التميز لأفضل برلماني عربي من الاتحاد البرلماني العربي (2009).

المجال التربوي والثقافي

1- نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو (1989- 1993).

2- رئيس المؤتمر الدولي للتربية – جنيف (1989).

3- نائب رئيس المجلس الدولي للتربية – جنيف (1987-1989).

4- المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو (1972-1978).

5- المستشار الثقافي في باريس – فرنسا (1965-1967).

6- الملحق الثقافي في برن سويسرا (1964).

مؤلفات الدكتور أحمد فتحي سرور

1- نظرية البطلان في قانون الإجراءات الجنائية، رسالة دكتوراه، سنة 1959.

2- الجرائم الضريبية، طبعات ١٩٦٠ ، ١٩٩١.

3- الجرائم المضرة بالمصلحة العامة، طبعة ١٩٦٣.

4- الاختبار القضائي طبعة 1963 (حصل به على جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي وعلم الإجرام عن عام 1963).

5- السياسة الجنائية – فكرتها ومذاهبها وتخطيطها، طبعة 1970.

6- أصول قانون الإجراءات الجنائية، طبعة 1970.

7- أصول قانون العقوبات – القسم العام – النظرية العامة للجريمة، طبعة 1972 و1973، وطبعات عديدة آخرها 2010.

8- أصول السياسة الجنائية طبعة 1972.

9- الشرعية والاجراءات الجنائية عام 1977.

10- الوجيز في قانون الإجراءات الجنائية، طبعة 1984.

11- الوسيط في قانون العقوبات (القسم الخاص)؛ طبعة عام 1979؛ وطبعة عامي 1985 و1990.

12- الوسيط في قانون العقوبات – القسم العام، طبعة 1981 و1985، 2010، 2014.

13- الوسيط في قانون الاجراءات الجنائية؛ في ثماني طبعات آخرها سنة 2012 في طبعة منقحة متطورة.

14- الحماية الجنائية للحياة الخاصة عام 1986.

15- إستراتيجية تطوير التعليم عام 1987.

16- تطوير التعليم في مصر (سياسته، إستراتيجيته، وخطة تنفيذه) طبعة 1989.

17- الشرعية الدستورية وحقوق الإنسان في الاجراءات الجنائية، طبعة 1993 و1995.

18- الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي عام 1997(باللغات العربية والانجليزية والفرنسية).

19- النقض في المواد الجنائية، طبعات 1997 و 1988 و 1979 و2004 و2010.

20- الحماية الدستورية للحقوق والحريات، طبعة 1999 و 2000.

21- القانون الجنائي الدستوري، طبعات 2000 و2002 و2004.

22- النقض الجنائي، طبعة 2003، 2006.

23- العالم الجديد بين الاقتصاد والسياسة والقانون، طبعة 2005.

24- منهج الإصلاح الدستوري في مصر، طبعة 2006.

25- المواجهة القانونية للإرهاب، طبعة 2008، 2009 (وترجم إلى اللغة الإنجليزية سنة 2010).

26- تحديات العالم الجديد، دار الشروق، سنة 2010.

27- الوسيط في قانون العقوبات “القسم الخاص”، دار النهضة العربية، طبعة 2019.

28- الوسيط في قانون الإجراءات الجنائية “الكتاب الأول”، دار النهضة العربية، الطبعة العاشرة، 2016.

29- الوسيط في النقض الجنائي وطلب إعادة النظر، دار النهضة العربية، طبعة 2018.

30- غسل الأموال وتمويل الإرهاب – طبعة 2019.

كما له عدة مؤلفات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

الدرجات العلمية

• ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.
• دبلوم العلوم الجنائية جامعة القاهرة.
• الماجستير في القانون المقارن من جامعة ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية.
• الدكتوراه في الحقوق من جامعة القاهرة.

الجوائز العلمية

• جائزة الدولة التشجيعية (1964).
• جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية (1993).
• الدكتوراه الفخرية من جامعة بولونيا، إيطاليا (2002).

موقف مع يوسف بك وهبي

يروي الدكتور أحمد فتحي سرور خلال حوار ذو طابع خاص عن حياته الشخصية، مع جريدة اليوم السابع، نشر في أغسطس 2019، الآتي: “أبويا ضربني بالقلم بسبب رغبتي في التمثيل، كنت بحلم طبعا أبقى ممثل، بعد الانتهاء من الثانوية العامة قلتله أنا هدخل معهد التمثيل، قالي عاوز تشتغل مشخصاتي!، ودخلت كلية الحقوق، ودخلت ذات مرة على يوسف وهبي علشان أهديله رواية من تأليفي، قالي يا ابني انت ناقل الرواية دي منين، وظن أنني نقلت القصة من مكان ما ولم أكتبها أنا لصغر سني، وألفت رواية ذات مرة ووجدتها بعد فترة على التلفزيون، سرقوها وفرحت لأنني وجدت أفكاري تتجسد، لكنني مثلت مسرحية الخائن فقط”.

موقف مؤثر في حياته

يذكر “سرور”، خلال حواره مع اليوم السابع: “كل واحد وراه عقدة في حياته، وأنا عقدتي إني أعمل الحاجة في وقتها فوراً، ودا مرتبط معايا بموقف، كنت نازل من مكتبي في نيابة روض الفرج فقابلت عسكري ومعاه خمسة شباب مقبوض عليهم علشان محضر، كسلت ولم أقرأ المحضر وكتبت يُحجر المتهمون لباكر ويعرضوا علينا غداً، تاني يوم قرأت المحضر لقيته كلام فارغ وإني حبست الناس دول 24 ساعة ظلم، اتضايقت من نفسي، ومن ساعتها وأنا باجي على نفسي ومستحيل أسيب حاجة تتأجل حتى لا يصاب أحداً بضرر بسببي”.

فرح بلا عريس!!

يقول المحامي البارز خلال حواره سالف الذكر: ” يوم الفرح جاتلي إشارة بأنه قد حدث حريق في مصنع ثلاجات إيديال ومطلوب مني الانتقال فوراً، فاستأذنت من المعازيم ورحت يوم الفرح أديت عملي ورجعت بعد ساعة”.

حلف اليمين وزيرا

يروي السياسي البارز شعروه عند حلفه لليمين وزيرا للتعليم: “مكنتش عاوز أروح، وكنت زعلان، كنت من أشهر المحامين، ولم أكن أتمنى أن أكون وزيراً، ولكن ما أسعدني هو أنه حينما عُرضت عليا الوزارة، شعرت أنني سأتخلص من الأعباء وهموم الناس اللي عليا كمحامي، لإن كل واحد واقع في مصيبة حاطط عليا أمل، ودي مسئولية كبيرة جداً”.

على أي أساس تقبل أو ترفض القضايا!

أجاب الدكتور أحمد فتحي سرور، المحامي البارز، على هذا التساؤل خلال حواره مع جريدة المصري اليوم، والمنشور بتاريخ 27/4/2018، قائلا: “الدفاع عبارة عن رسالة دستورية نص عليها الدستور، وحقوق الدفاع من حقوق الإنسان التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت الإدانة، كما أن المحامي شريك للقضاء في تحقيق العدالة، والدفاع يختار قضاياه انطلاقا من هذه المفاهيم، وقد يطالب بالبراءة أو تخفيف العقوبة إذا وجد أن المتهم برئ.

هل تعرض للظلم بدخوله السجن !

يجيب “سرور”، خلال حواره مع المصري اليوم قائلا: “نعم تعرضت لظلم بيّن بدخولي السجن، لذلك قررت الدفاع عن المظلومين بعد خروجي من السجن.

العودة للمحاماة

يذكر المحامي الكبير: “لدي كتيبة من رجال القانون يعملون معي بهدف تحقيق العدالة، مكرسا وقتي لحقوق الدفاع التي هي من حقوق الإنسان، وعودتي لممارسة المحاماة ليست لها علاقة بسجني لأنني كنت محاميا قبل دخولي السجن، وأحب مهنة المحاماة كثيرا رغم أنني تقلدت مناصب أخرى كثيرة إلا أن المحاماة هي الأحب والأقرب إلى قلبي”.

طعون من داخل السجن

صرح “سرور”، خلال حواره سالف الذكر مع المصري اليوم، أنه وضع طعونا بالنقض لعدد كبير من القضايا كتبتها بخط يده دخل بها محامون على هيئة المحكمة وجميعها حصلت على البراءة، وهو ما أثار جدلا كبيرا وهو داخل السجن، مضيفا: “هذا يرجع إلى حبي وعشقي للقانون”.

أحب مؤلفاته إلى قلبه

أشار “سرور”، إلى أن أحب مؤلفاته إلى قلبه هي «المواجهة القانونية للإرهاب»، و«الحماية الدستورية للحقوق والحريات»، و«الوسيط في قانون الإجراءات الجنائية».

اعتزال السياسة

في 15 يوليو الجاري أدلى بتصريح لتلفزيون اليوم السابع، أكد خلاله أنه لن يعود للسياسة مرة أخرى، مضيفا: “الحمد لله لقد أديت واجبي وعلى غيري أن يستمر في أداء الواجب”.

وقال: “أنا كرهت السياسة، حتى لا أتعرض للظلم مرة أخرى، وقررت الابتعاد عن وجع الدماغ”.