لرواد محكمة الأسرة..  تعرف على النفقات والأجور المستحقة للزوجة نظير احتباسها في عصمة زوجها

كتب: عبدالعال فتحي

أوضح قانون الأحوال الشخصية، أن النفقات تترتب للزوجة نظير احتباسها في عصمة زوجها، أما عن مصاريف مسكن الحضانة التليفون والكهرباء، فالقانون نص أن الطفل نفقته على أبيه وأنه مكلف بالإنفاق عليه وتعليمه، مما يترتب عليه القضاء للأم بالمبالغ التي تنفقها، حتى تحقق ذلك للصغير، شرط أن تقدم إيصالات وفواتير كمستندات يثبت إنفاقها.

قال سعيد الضبع المحامي المختص بشئون محاكم الأسرة، إن الأجور فهي نظير عمل مثل أجر الحضانة، وأجر الرضاعة، وأجر مسكن الحضانة، كما أن حق الزوجة في النفقات، تشمل الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج بالإضافة لكافة المصاريف الأخرى التي تحتاجها لتعيش حياة لائقة.

وتابع «الضبع»، في تصريحات صحفية له:« الأجور من عناصرها أيضا نفقة الصغير حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، ويحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير فى يدها ورعايتها، ولا تستحقه إلا من تاريخ انتهاء العدة أي بعد انتهاء العلاقة الزوجية».

وأشار المختص بشئون محاكم الأسرة إلى أن الزوجة تستحق أيضاً مصاريف الولادة حيث تعد من نفقة المولود على ابيه، وتقدر مصروفات العلاج على قدر حالة الزوج المادية بصرف النظر عما تقدمه الزوجة من أوراق، وعما تكبدته من مصروفات للعلاج.

وأستطرد المحامي: كما أن أجر الرضاعة من الأمور المالية الواجبة سدادها على الأب، لمن ترضع الصغير لمدة عامين كاملين، مضيفا: «أما أجر الخادم فإن فرضه يتوقف على ما يثبت أمام المحكمة مما إذا كان المدعى عليه على درجة من اليسار تسمح للقول بأنه ممن تخدم نسائه».

 

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى