عن الأستاذ والأستاذية أتحدث
كتبه: الأستاذ/ إسلام عادل
المحامى هو أستاذ ، ولكن الكثير من الزملاء لم يتعمقوا فى اصل هذه الكلمة ومعناها ، يعود ذلك ربما كون الكلمة فارسية الاصل وليست عربية ، وتطلق بالفارسية على الصانع او صاحب الصناعة او الماهر بصنعته .
جدير بالذكر انها اطلقها العرب على المعلم او المدرس الذى يلقب من الطلبة بالمستر الان ، ولما كانت مهنة المحاماة قد بدات فى فرنسا ، فاصبح يلقب المحامى بالمتر او الافوكاتو
ثم بعد ذلك لقب المحامى بالاستاذ فى البلدان العربية ، واستاذ لقب احترام يطلق عادة على المثقفين من كتاب وشعراء وغيرهم ، واشهر من لقبوا بالاستاذ حديثا من غير المحامون ، الاستاذ/العقاد ( عباس محمود العقاد ) الكاتب الكبير مؤلف مجموعة العبقريات الاسلامية ، والاستاذ/هيكل ( محمد حسنين هيكل ) الصحفى اللامع ورئيس تحرير جريدة الاهرام سابقا من عام 1957 وحتى عام 1964.
والاستاذ هو لقب علمى جامعى ، وهو على درجات ( استاذ مساعد – استاذ دكتور – استاذ زائر – استاذ متفرغ )
ومن العجيب ان بعض محدودى الثقافة من العامة ماذلوا يلقبون المحامى بالمتر مع انها كلمة تلاشت منذ زمن بعيد
ومن الغريب ان بعض الزملاء منهم من اطلق على نفسه لقب مستشار لمجرد قيده بجدول النقض ، ومنهم من سمى نفسه بالدكتور بمجرد حصوله على الماجيستير ، و كان الاستاذ كلمة معيبة.
واخيرا فليفتخر كل محام انه استاذ ، وعاشت المحاماة.