شارع خالد الإسلامبولي
بقلم الأستاذ: أحمد سلام
لم تغفر دولة الملالي في إيران للرئيس السادات قيامه ومن باب المروءة باستضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي في أيامه الأخيرة بعد أن فر هاربا من إيران عقب الثورة الإيرانية عام 1979 وكان خذلان الولايات المتحدة الأمريكية له ليس بمستغرب رغم أنه كان حليفها الأول في الشرق الأوسط .
.. إستضافة شاه إيران في مصر في أيامه الأخيرة وهو يحتضر جراء مرض السرطان الذي نال منه إلي أن لقي ربه ليشيع في جنازة رسمية تقدمها الرئيس السادات دفن بعدها في مسجد الرفاعي بالقاهرة في ضريح أسطوري لم يزل به حتي الآن وإن فارقت أسرته مصر إلي أوروبا عقب وفاة الرئيس السادات وفي كل عام تعاود زوجته لزيارة مصر لزيارة الضريح مع الأبناء .
….كان رد فعل دولة الملالي هو إطلاق إسم قاتل الرئيس السادات علي اكبر شوارع طهران ليصبح مسماه شارع خالد الاسلامبولي .
…شارع خالد الاسلامبولي مع التوجه الإيراني الشرير دعما للإرهاب والجماعات الشيعية لتنفيذ مخطط تصدير الثورة الإيرانية للشرق الأوسط جعل تطبيع العلاقات مع مصر مستحيلا .
… توجه دولة الملالي في إيران جعلها مبعث خطر دائم وستظل إلي أن يكتب لها النهاية .
… إطلاق إسم قاتل الرئيس السادات علي أكبر شوارع طهران يؤكد أن نهج الشيعة افك مبين وأن الإسلام برئ مما تفعله الجمهورية التي تطلق على نفسها الجمهورية الإيرانية ويكفي ماتفعله إيران في العراق واليمن ولبنان.
…جذور التوجه الشرير في إيران الملالي ترتبط بكراهية الشيعة للثوابت وانتهاج سبيل الكيد ولايمكن بأي حال من الأحوال نسيان تمجيد قاتل سيدنا عمر بن الخطاب من خلال المرقد الذي اقاموه في طهران لأبو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر ويلقبه الشيعة بشجاع الله.
…. الأمر إذا سياسة ولاتقل أبدا أن مسمي الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أضاف شيئاً إلي الإسلام .
…فتنة الشوارع لصيقة بدولة الملالي الاستنساخ العصري للفتنة التي أودت بحياة سيدنا علي بن أبي طالب وأولاده الحسن والحسين وكان وجود شاه إيران علي رأس إمبراطورية قوية لسنوات طويلة سبباً في أن يستتب الأمر في ايران وكذا وجود الرئيس صدام حسين في العراق حيث لم يظهر للشيعة أثر وبسقوط الشاه ظهر الشيعة بعودة الإمام الخميني من منفاه في باريس وبسقوط بغداد واعدام صدام حسين راج أثر دولة الملالي الشيعية في كل مكان .
..دولة الملالي ستظل ولن تمسسها الولايات المتحدة الأمريكية لأنها فزاعة لابتزاز دول الخليج.
…شارع خالد الاسلامبولي سيظل لصيقا بتوجه الملالي المعادي لمصر التي فتحت أبوابها من باب المروءة لشاه إيران .
… إنها إيران الشيعية التي تدمر كل شيء وتستتر تحت إسم الإسلام.
.. إنه التاريخ الذي يستلزم البعث في ظل كثرة الخطوب ودوام النسيان .
. انها مصر التي لابد وأن تكون قوية في عالم يعج بالاشرار وما أكثر الأعداء .. ويستمر الدعاء بأن يحفظ الله مصر ويقيها علي طول الدوام.