«رثاء من القلب».. الأمين العام السابق لـ «المحامين العرب»: رحيل المناضل العربي الناصري سيد عبد الغني خسارة للأمة
كتب: محمد علاء
في رثاء الراحل سيد عبد الغني أمين صندوق نقابة المحامين، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ورئيس الحزب الناصري، قال الأمين العام الأسبق للاتحاد عمر زين، أن رحيل المناضل العربي الناصري خسارة للأمة.
وأضاف: «عرفت الراحل الكبير نقابياً مميزاً وزميلا متمسكاً بمناقب المهنة وتراثها وآدابها، قضى حياته المهنية حاملاً لرسالة المحاماة ومناضلاً للقضية الفلسطينية وعاملاً على تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات والقيام ليل نهار بجميع الاتصالات اللازمة مع الاتحادات الدولية للمحامين ولحقوق الإنسان لبيان وفضح الجرائم التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الصفوف الأولى لمقاومة التطبيع والمطبعين».
نص الرثاء
رحيل المناضل العربي الناصري
المحامي سيد عبد الغني
خسارة للأمة
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المناضل الناصري والقائد العربي العزيز المحامي سيد عبد الغني الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري في جمهورية مصر العربية والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ورئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع وعضو مجلس نقابة المحامين في مصر.
عرفت الراحل الكبير نقابياً مميزاً وزميلا متمسكاً بمناقب المهنة وتراثها وآدابها، قضى حياته المهنية حاملاً لرسالة المحاماة ومناضلاً للقضية الفلسطينية وعاملاً على تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات والقيام ليل نهار بجميع الاتصالات اللازمة مع الاتحادات الدولية للمحامين ولحقوق الإنسان لبيان وفضح الجرائم التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الصفوف الأولى لمقاومة التطبيع والمطبعين.
وقد كان الرجل في تعاونه معي أثناء ولايتي كأمين عام الاتحاد، فلم يرضخ يوما للمخربين والمتنزلفين والمتشبثين في المناصب وغير المؤمنين بالتغيير وتداول السلطة والعاملين لإجهاض النضال، فوقف متصديا لهم صامدا مانعا لجنوحهم من أن يؤثر على مسيرة الاتحاد.
ناصري بفكره وتصرفاته فكان البوصلة داخل الاتحاد في مكاتبه الدائمة ومؤتمراته، وفي عمله الحزبي خارجه، عاملاً على توحيد الكلمة، حريصا على أن تكون الحركة الناصرية واحدة غير متفرقة لا في مصر ولا خارجها، مؤمنا بفكر عبد الناصر كونه المخلص والمنقذ للأمة العربية، لم يسمح للإحباط أن يأخذ طريقه إليه، بل كان المتفائل دائما مصرا على تنظيم الجماهير لتكون القوة الحقيقية للإنقاذ والخلاص والانتصار على الأعداء.
تميز المغفور له بروحه المفعمة بالمحبة والود والمواقف المبدئية الحازمة، وثبات أخلاقه يشهد له كل من عرفه وناضل إلى جانبه.
غيابك أيها الأخ الكبير خسارة للعمل القومي، وللمحاماة العربية، وللعدالة، وسنتابع المسيرة بكل الإخلاص والإصرار حتى تحقيق كل ما ناضلت من أجله.
تغمدك الله بواسع رحمته وأنزلك منزلة الصديقين والأبرار.
الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
عمر زين