خلال افتتاح الدورة الثالثة لمعهد محاماة أسيوط..”الجمال”: وضعنا كل الإمكانيات المتاحة للمعهد لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية رسالة المهنة

كتب: أشرف زهران

أكد الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة، فدراسة القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع مختلف القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة لمعهد محاماة أسيوط والذي عقد بقاعة المؤتمرات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، بحضور أعضاء من مجلس النقابة العامة للمحامين، وشيوخ المحامين بالمحافظة وأعضاء مجلس النقابتين الفرعيتين، وقيادات وأعضاء هيئة التدريس بجامعتي الأزهر وأسيوط، وأستاذة القانون، وبمشاركة ما يزيد عن 800 محام ومحامية من المقيدين بدروة المعهد.

وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، قائلا: “جئنا لإعدادكم للفترة المقبلة من حياتكم ووضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة، ووإننا حريصين على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.

وتابع: شخصية المحامي من أعظم شخصيات المجتمع، وذلك لتفرده عن بقية أفراد المجتمع بطبيعة عمله وهي ممارسة مهنة المحاماة التي تتطلب أن يملك ما لا يملكه غيره، من ثقافة وإبداع وتفكير.

وأشار أمين عام المحامين إلى أن الأخلاق هي عماد نجاح المحامي؛ لأنها تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، مما يعني الإسهام في ‏تشكيل شخصية الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.

وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول عن سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشددًا على ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه ‏وتحلّيه بمكارم الأخلاق، التي هي من الصفات التي أثبتها الحق لرسوله -صلى الله عليه وسلم- فقال في كتابه العزيز مخاطبًا حبيبه: « وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ»، منبهًا ‏على المحامين الجدد ضرورة احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.‎

زر الذهاب إلى الأعلى