بالصور.. «المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية لـ 22 نقابة فرعية
كتب/ عبدالعال فتحي
تصوير: إبراهيم الدالي ـ إبراهيم عرب ـ أحمد سمير
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الأربعاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد لنقابات: « 6 أكتوبر ـ الإسكندرية ـ مطروح ـ كفر الشيخ – طنطا ـ المحلة الكبرى- شبرا الخيمة – بنها – شمال الشرقية ـ جنوب الشرقية ـ شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ شمال البحيرة ـ جنوب البحيرة ـ بني سويف ـ الفيوم ـ المنيا ـ الأقصر ـ أسوان ـ الوادي الجديد ـ البحر الأحمر – شمال سيناء»، بقاعة اتحاد عمال مصر، برئاسة الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين.
واستهل الأستاذ حسين الجمال كلمته قائلا:« إن يوم جلسة حلف اليمين من الأيام التي ستظل محفورة في الذاكرة لدى جميع المحامين الجدد، مشيرًا إلى أن كلمات حلف اليمين ليست كلمات تردد فقط، بل يجب أن ينفذها المحامي على أرض الواقع، حتى يستطيع النجاح في مهنة المحاماة، مضيفًا أن حلف اليمين يعد شرطًا رئيسيًا لقانونية قيد المحامي في النقابة، وأن المحامين الجدد بمجرد أداء الحلف يطبق عليهم قانون المحاماة».
وأكد الأمين العام، أن الأخلاق والمعرفة هما أساس المحامي الناجح، مستشهدًا بوصف المولى عز وجل لأخلاق سيدنا محمدٍ في كتابه العزيز قائلًا: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم)، وعندما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأول ما أمره به كان قوله (اقرأ)، وهي دعوة صريحة إلى العلم والمعرفة.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
وأشار إلى أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وتحدث حسين الجمال عن المحاماة قائلا:” أعظم رسالة في الكون، وهي ليست مجرد عمل يؤديه المحامي فقط يتصل بالقانون بل تتعلق بواقع المجتمع وشتى جوانبه، فالمحامي هو من يحدد الوصف القانوني للواقعة التي تنظرها المحكمة، ويعتمد في ذلك على ما اكتسبه من علم ومعارف تجعله قادرا على البيان والارتجال وإقناع هيئة المحكمة، وزعزة عقيدتهم”.