النقيب يطبق العدل
بقلم: محمد حسني
العدل أساس الملك، وبه يستقيم كل شيء. وإذا تحقق العدل، حفظت كرامة الناس و أخذ كل ذي حقٍ حقه وأدى كل واحد واجبه و صفيت النفوس وارتاحت الضمائر. فالله عز وجل سمى نفسه “العدل”، وفرق الأرزاق وحدد معايير تعمير الأرض وحرم الظلم.
و تحقيق العدل مسؤولية الجميع و نرى أن العدل أساس من الأسس التي قامت عليها الأمة الإسلامية منذ نشأتها حتى إن المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون لم يمتلك إلاّ الاعتراف بذلك حيث ذكر في كتابه المعروف حضارة العرب أن العالم لم يعرف فاتحاً أعدل ولا أرحم من المسلمين ومن منا لم يسمع أو يردد الحكمة المشهورة ” العدل أساس الملك” والتي كررها ابن خلدون في كثير من كتبه الجليلة مثل ( كتاب العبر وديوان المبتداء والخبر) والعدل كلمةٌ لا تخص فقط المحامي والقاضي، بل مرتبطة بكل ما يجري داخل المجتمع.
ويمكن شرح كلمة “العدل” ب “إعطاء الحقوق لأصحابها، و إجبار الكل على أداء الواجبات دون تمييزٍ
والنقيب قام بتطبيق العدل حتى الان
بالفعل منذ تولي أستاذنا وفقيهنا الفاضل ومعلمنا الجليل الأستاذ /رجائي عطية نقابة المحامين ونحن نري اختلاف جزريا بينه وبين النقيب السابق حيث قام بعدد من الأمور جعلت من شاننا أمرا كبيرا وانا كمحامي في بداية حياتي العملية اقدر ما يقوم به هذا الشخص الوطني من أجل كل محامي ومحامية فلقد جعل كل حياته منذ توليه المنصب للنقابة فقط فمكتبه الخاص لم يدخله حتى الان منذ توليه النقابة والمشكلات تتوالى عليه واحده تلو الأخرى وسيادته بكل إخلاص للمهنة وعدل وإنصاف وضمير يقف مثل الأسد لمن تسول له نفسه المساس بمصلحة المحاميين وشانهم وجعل حياته لحل هذه المشاكل فنعم الاب لنا جميعا فهو ضرب لنا كلمة نراها فوق روؤس القضاة دائما ولا ندرك معناها بوضوح وتفصيل (العدل اساس الملك ) هذه الكلمة قد نراها أيضا في صورة معلقة علي حائط او في مكان ما في مكتب مسئول ولكن هذه الكلمة نقيبنا قد طبقها بالفعل جملة وتفصيلا منذ توليه النقابة وجعله الله لنا خير قدوة لتطبيق عدل الله حفظ الله نقيبنا وأعطاه صحة من أجلنا وحفظ مصرنا الغالية من كيدالكائدين وشماتت الشامتين وحفظ رئيسنا واطبائنا وأخرج مصرنا من هذه المحنة.