«المحامين» تتشح بالسواد لرحيل النقابي الكبير سيد عبد الغني.. والنقيب العام في رثائه: صديقي الحبيب وداعاً !.. و«المحامين العرب»: رحل بعد مسيرة مخلصة ومواقف نضالية.. وسفير فلسطين: وطني حزين بفقدان هذا الرجل العروبي
تقرير: محمد علاء
جرافيك: أشرف زهران
الثلاثاء الماضي، توشحت نقابة المحامين بالسواد حدادا على رحيل عضو مجلس النقابة العامة لعدة دورات، وأمين الصندوق بالمجلس الحالي الأستاذ سيد عبد الغني، آثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، منذ ما يزيد عن أسبوعين، وتدهورت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة قبل أن يلقى ربه، ليفجع كل من عرفه واعتصرت قلبوهم من الحزن.
«عبد الغني» نقابي بارع يشهد له الجميع بدماثة الخلق والتواضع وخدمة زملائه المحامين، فانتخبته الجمعية العمومية عدة مرات عضوا بمجلس نقابة المحامين، كما أنه يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب منذ عدة سنوات، إضافة إلى أنه رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع بالاتحاد، وله العديد من المواقف الوطنية والعروبية المعروفة للجميع.
وكان الراحل ناصريا حتى النخاع، وتدرج في العمل السياسي داخل الحزب العربي الناصري الذي يعد أحد مؤسسيه حتى تقلد منصب رئيس الحزب خلال السنوات الأخيرة وحتى وفاته.
نعي نقيب المحامين للراحل سيد عبد الغني
عقب معرفة خبر الوفاة، نعى نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، الراحل وجاء النعي كالآتي:
أنعى ومجلس نقابة المحامين واتحاد المحامين العرب، إلى الأمة العربية وإلى كافة المصريين، والمحامين، رحيل علم من أعلام المحاماة، وفارس من فرسان الوطنية والفداء، الأستاذ الكبير.
سيد عبد الغني
عضو مجلس نقابة المحامين
والأمين العام للصندوق
والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
ورئيس الحزب العربي الناصري
وننعى فيه الوطنية الصافية، والإخلاص النادر، والعلم الغزير، وأخلاق الفرسان والنبلاء، خسارتنا فيه فادحة، على المستوى القومي والوطني، والفكري والثقافي، فارسًا من فرسان الكلمة والمحاماة، وكبيرًا من كبرائها.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته وإيانا وكافة محبيه في مصر والوطن العربي الصبر والعزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
تشيع الجنازة من مسجد السيدة نفسية
احتشد المشيعون داخل وخارج مسجد السيدة نفيسة، وتقدمهم نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وأسرة وأصدقاء وتلامذة الراحل، في مشهد مهيب.
رثاء نقيب المحامين للراحل
قام نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، برثاء الراحل سيد عبد الغني أمين صندوق النقابة، وجاء الرثاء كالآتي:
الأستاذ / سيد عبد الغنى
صديقي الحبيب . وداعًا !
لم أعرف الأستاذ الكبير سيد عبد الغنى، إلاَّ من تسعة شهور، ولكنها بميزان المحبة والصداقة الخالصة تعادل تسعين سنة، من الوفاء والمحبة والإخاء. تمنّينا معًا أن نكون قد التقينا من سنوات طويلة، وجعل بكرمه ومحبته يذكر لكل من يتوسم فيه خيرًا، أنه تمنّى لو كان قد عرفني وعرفتني النقابة من سنوات بعيدة، وأنه رحمه الله التقت أحلامه للمحاماة ونقابتها في شخصي، وقد بادلته حبًّا بحب، وتقديرًا بتقدير، وكان بذلك جدير، فقد لمست فيه نقاء الضمير وصفاء القلب ومتانة الأخلاق ودماثة الطبع وأريحية لا تكف عن العطاء.
فقدت برحيله عن دنيانا بأمس، أخًا عزيزًا، وصديقًا حقيقيَّـا، وإنسانًا عظيمًا، ووطنيَّـا رائعًا.
كم كان عظيما وكريمًا حينما نقلت إليه أن زميلنا الأستاذ عمر هريدي «واخد على خاطره منه!» فسألني عن السبب، فلما رويته له، أقسم بأيمان مغلظة أنه برئ من هذه المظنة، بل ولا علم له بالواقعة التي حسب الأستاذ عمر هريدي أنه كان وراءها، وكم كان هذا الإنسان أعظم حين طلبت إليه أن يصاحبني إلى مكتب الزميل عمر هريدي، طلبت إليه ذلك مترددًا، أخشى من ردة فعل أكثرية الناس، لماذا وهو البريء يذهب إلى مكتبه ساعيًا إليه للتوضيح ورفع عكارة.. رأيت بحكم سني ومكانتي من الأطراف وواجبي إزاءهم أن أزيلها، فإذا بهذا الإنسان العظيم يقبل بلا أي تردد، ويذهب معي لزيارة زميلنا الأستاذ عمر هريدي في مكتبه، حيث صفت القلوب على وئام.
تأكد لي هذا الوئام، أكثر ما تأكد، بصلاة الجنازة للفقيد الغالي عصر أمس الثلاثاء. فقد سرني أن يكون الأستاذ عمر هريدي في مقدمة الحاضرين، حريصًا على وداعه والصلاة عليه.
هذه الإنسانية الفياضة، والعطاء المغموس بالمحبة والوفاء، رأيتها رأى العين فيما اكتشفته في هذا الإنسان العظيم من مصاحبة شبه دائمة لزميلنا المرحوم الأستاذ عبد العظيم المغربي المحامي وأمين عام اتحاد المحامين العرب لدولة المقر، كان الأستاذ المغربي يمر بمحنة إثر وفاة زوجته التي سبق رحيلها مرض طويل وعسير، زادت عليها محنة صحية ألمّت به فرضت عليه نظامًا قاسيًا وغسيلاً كلويًّا ثلاث مرات كل أسبوع، وإذا بي أعرف مصادفة أن الحبيب سيد عبد الغنى لا يفارقه في ذهابه وإيابه، ويحرص على رفقته، وأن يكون عصاه التي يتوكأ عليها، في الوقت الذي نرى فيه بعض الأقرباء يفرون من المريض إذا طال مرضه وثقلت أعباؤه.
ماذا أقول لكم ؟!
إن شريط الذكريات مع هذا الإنسان الدمث الخلوق العظيم طويل لا ينفد، رغم قصر المدة التي أتيح لي فيها الاقتراب منه . كان طبعه السماحة، لم تفارقه قط، وكم من وقائع كان فيها صاحب حق، ولكنه بسماحته أنزل عليها ستار النسيان، وكأنها لم تحدث قط.
كم تناقشنا في العمل النقابي، وكم اختلفنا أحيانًا، فكان الاختلاف موضوعيَّـا دائمًا، محصورًا في دائرته، لا يتعداها إلى الدائرة الإنسانية التي ظلت على صفاء نادر وكأننا قد جمعتنا صحبة السنين العديدة إن لم تكن الدهور الطوال !
ماذا أقول لكم ؟!
سيد عبد الغنى رحمه الله، حفر لنفسه مكانة عزيزة في قلبي وفي قلوب كل من عرفوه، وكان من حسن حظى أنني عرفته، فعرفت أخًا لي لم تلده أمي، وصديقًا نادرًا، ومعينًا رائعًا . أدمعت عليه عيناي، ولا تزالا، وانفطر قلبي . لهفي عليه، سيظل حيًّا في قلبي إلى أن ألقاه في دار البقاء . رحمه الله.
رجائي عطية
الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ينعى الراحل
نعى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الأستاذ ناصر الكريوين، الراحل سيد عبد الغني أمين صندوق نقابة المحامين، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ورئيس الحزب الناصري، الذي وافته المنية الثلاثاء.
العزاء المنشور عبر صفحة الاتحاد على «فيسبوك»
نقيب المحامين يتلقى العزاء في الفقيد
أولاً: خطاب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب
خاطب الأستاذ ناصر الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الأستاذ رجائي عطية رئيس الاتحاد – نقيب محامي مصر، مقدما خالص العزاء في وفاة الأستاذ سيد عبد الغني أمين صندوق النقابة – الأمين العام المساعد للاتحاد.
نص الخطاب
سعادة النقيب/ رجائي عطية المحترم
(نقيب محامي مصر – رئيس اتحاد المحامين العرب)
أتقدم إليكم بتحية الحق والعروبة، تحية السلم والسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،،،
فإنه مما تدمع له العين، ويأسى له القلب تلقي نبأ
وفاة الأستاذ المحامي/ سيد عبد الغني – الأمين العام المساعد ورئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع بالاتحاد ورئيس الحزب الناصري وأمين صندوق نقابة محامين مصر، وذلك بعد رحلة زاخرة بالبذل والعطاء في مهنة المحاماة، ومسيرة مخلصة من العمل الدؤوب والصادق لما فيه خير مهنة المحاماة، وخير منتسبيها، ومواقفه النضالية تجاه القضية الفلسطينية.
سائلين المولى سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمين العام
ناصر حمود الكروين
ثانياً: خطاب نقابة المحامين الأردنيين
وجه ناصر كمال ناصر – نائب نقيب المحامين الأردنيين، خطاب عزاء للأستاذ رجائي عطية نقيب محامي مصر – رئيس اتحاد المحامين العرب، لوفاة الأستاذ سيد عبد الغني أمين صندوق النقابة، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ورئيس الحزب الناصري.
نص الخطاب
الأستاذ رجائي عطية
–نقيب محامي مصر–
الساد أعضاء مجلس نقابة محامي مصر
تحية الحق والعروبة،،،
وبعد،،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى نشاطركم أحزانكم بوفاة الفقيد المرحوم بإذن الله
طيب الذكر الأستاذ سيد عبد الغني
الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، إننا إذ نستذكر الفقيد ومناقبه وما قدمه خلال حياته الحافلة بالعطاء نؤكد بأن رحيله خسارة كبيرة وتحديداً في هذه الظروف
نسأل الله جل وعلا أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وأسرته جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ناصر كمال ناصر – نائب نقيب المحامين الأردنيين – الأمين العام المساعد–
رثاء الأمين العام الأسبق لاتحاد المحامين العرب للراحل
قال الأمين العام الأسبق للاتحاد عمر زين، إن رحيل المناضل العربي الناصري خسارة للأمة، مضيفا: «عرفت الراحل الكبير نقابياً مميزاً وزميلا متمسكاً بمناقب المهنة وتراثها وآدابها، قضى حياته المهنية حاملاً لرسالة المحاماة ومناضلاً للقضية الفلسطينية وعاملاً على تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات والقيام ليل نهار بجميع الاتصالات اللازمة مع الاتحادات الدولية للمحامين ولحقوق الإنسان لبيان وفضح الجرائم التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الصفوف الأولى لمقاومة التطبيع والمطبعين».
نص الرثاء
رحيل المناضل العربي الناصري
المحامي سيد عبد الغني
خسارة للأمة
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المناضل الناصري والقائد العربي العزيز المحامي سيد عبد الغني الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري في جمهورية مصر العربية والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ورئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع وعضو مجلس نقابة المحامين في مصر.
عرفت الراحل الكبير نقابياً مميزاً وزميلا متمسكاً بمناقب المهنة وتراثها وآدابها، قضى حياته المهنية حاملاً لرسالة المحاماة ومناضلاً للقضية الفلسطينية وعاملاً على تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات والقيام ليل نهار بجميع الاتصالات اللازمة مع الاتحادات الدولية للمحامين ولحقوق الإنسان لبيان وفضح الجرائم التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الصفوف الأولى لمقاومة التطبيع والمطبعين.
وقد كان الرجل في تعاونه معي أثناء ولايتي كأمين عام الاتحاد، فلم يرضخ يوما للمخربين والمتنزلفين والمتشبثين في المناصب وغير المؤمنين بالتغيير وتداول السلطة والعاملين لإجهاض النضال، فوقف متصديا لهم صامدا مانعا لجنوحهم من أن يؤثر على مسيرة الاتحاد.
ناصري بفكره وتصرفاته فكان البوصلة داخل الاتحاد في مكاتبه الدائمة ومؤتمراته، وفي عمله الحزبي خارجه، عاملاً على توحيد الكلمة، حريصا على أن تكون الحركة الناصرية واحدة غير متفرقة لا في مصر ولا خارجها، مؤمنا بفكر عبد الناصر كونه المخلص والمنقذ للأمة العربية، لم يسمح للإحباط أن يأخذ طريقه إليه، بل كان المتفائل دائما مصرا على تنظيم الجماهير لتكون القوة الحقيقية للإنقاذ والخلاص والانتصار على الأعداء.
تميز المغفور له بروحه المفعمة بالمحبة والود والمواقف المبدئية الحازمة، وثبات أخلاقه يشهد له كل من عرفه وناضل إلى جانبه.
غيابك أيها الأخ الكبير خسارة للعمل القومي، وللمحاماة العربية، وللعدالة، وسنتابع المسيرة بكل الإخلاص والإصرار حتى تحقيق كل ما ناضلت من أجله.
تغمدك الله بواسع رحمته وأنزلك منزلة الصديقين والأبرار.
الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
عمر زين
«رئيس النواب» وسفارة فلسطين ينعون الراحل
وفي سياق متصل، وخارج دائرة العمل النقابي، نعى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب قائلا: «نتقدم بخالص المواساة والتعازي سائلين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
كما أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانا نعت فيه ببالغ الحُزن والأسي الراحل سيد عبد الغني، مضيفة: «مكانة وقيمة الفقيد في الحياة السياسية المصرية، مثمنة دوره كأحد كبار رجال السياسة المصرية، والعمل النقابي، ودوره المؤثر في ثورة 30 يونيو».
ونعى سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، في بيان له المناضل الوطني والمحامي المصري سيد عبد الغني، الذي رحل بعد حياة عامرة بالنضال الوطني العروبي والدفاع عن حقوق الدول العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الحقوقية.
وتقدم السفير دياب اللوح ومستشارو وكوادر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية من قيادة وعموم الشعب المصري وأسرته الكرام بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، مثنيا على المناضل الراحل الذي أفنى عمره مناصرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أثناء توليه مسؤولية وعضوية مختلف المناصب في المؤسسات الحقوقية المصرية والعربية، مؤكدا أن المناضل الراحل سيد عبد الغني كان فارسا في كلمته ومواقفه لن تنسى من ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي شهد له مواقفه الصلبة الراسخة والحازمة في رفض ممارسات الاحتلال الجائر على أرض فلسطين ، وأنه لم يتردد في إعلاء مواقفه الرافضة لسياسة الكيان الإسرائيلي المتغطرس تجاه فلسطين والدول العربية ولم يترك فرصة للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية لاسيما ومواقفه تجاه رفض تهويد القدس والانتهاكات الواقعة على الأسرى الفلسطينيين والتأكيد على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
واختتم السفير دياب اللوح البيان بالتأكيد على أن فلسطين حزينة بفقدان هذا الرجل العروبي المناصر لفلسطين قلبا وقالبا؛ سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق متواصل، نعى الإعلامي مصطفى بكري، الراحل مغردا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»: «منذ قليل رحل عن دنيانا الصديق الغالي سيد عبد الغني رئيس الحزب الناصري وأمين صندوق نقابة المحامين متأثرا بإصابته بكورونا، إنه المناضل العروبي، الذي عاش مهموما بقضايا الوطن والأمة، رحل بعد أيام قليلة من رحيل شقيقه أشرف العزاء للزميلين حسين عبد الغني والنائب محمد والأسرة وكل الزملاء بالحزب الناصري والمحامين والمؤتمر القومي العربي وكل الأصدقاء».
كما نعاه شقيقه الإعلامي حسين عبد الغني قائلا: «هو المناضل العروبي الكبير رئيس الحزب الناصري وأمين مساعد اتحاد المحامين العرب وعضو مجلس نقابة المحامين الذي أفنى عمره كله في خدمة بلده وأمته العربية ضاربًا أكبر المثل في التضحية والجلد حيث سُجن ستة عشر مرة ووضع نفسه على مدى خمسين سنة في خدمة بسطاء الناس الذين آمن بهم ودافع عنهم سياسيًا مضحيًا بنفسه ودافع عنهم قانونيًا بدون مقابل».