“المحامين العرب” يدين اعتقال محافظ القدس وحرق مسجد بـ”البيرة”

كتب: محمد علاء

أدان اتحاد المحامين العرب، الجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني على الشعب والأراضي الفلسطينية ومقدساتها، والتي كان آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث، ومدير مخابراتها؛ مضيفا: “يأتي هذا الاعتقال في إطار ما تواجهه المدينة المقدسة خلال الفترة الأخيرة من هجمة شرسة؛ تطال الكثير من النشطاء والقيادات الذين يقفون في وجه عمليات طمس هوية القدس وتهويدها والاستيلاء على ممتلكات أهلها”.

نص بيان الاتحاد حول اعتقال محافظ القدس وحرق وتدنيس مسجد بالبيرة

يدين اتحاد المحامين العرب، الجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني على الشعب والأراضي الفلسطينية ومقدساتها، والتي كان آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث، ومدير مخابراتها؛ ويأتي هذا الاعتقال في إطار ما تواجهه المدينة المقدسة خلال الفترة الأخيرة من هجمة شرسة؛ تطال الكثير من النشطاء والقيادات الذين يقفون في وجه عمليات طمس هوية القدس وتهويدها والاستيلاء على ممتلكات أهلها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال محافظ القدس، بل إن ذلك الاعتقال قد وقع لأكثر من 17 مرة منذ توليه مهامه قبل عامين، كما أنها المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال مدير مخابرات القدس، وهما اللذان يقفان بالمرصاد ضد المتعاونين مع الصهاينة في تسريب بعض العقارات إلى المستوطنين الإسرائيليين.

وإذ يدين الاتحاد بأشد العبارات التدنيس المتواصل والتدمير المستمر للمقدسات الدينية على أرض فلسطين من قِبل المستوطنين وتحت حماية من عصابات الكيان الصهيوني، حيث قام مستوطنون صهاينة يوم الإثنين 27 يوليو بحرق أجزاء من مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة، الواقعة شمال القدس، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه، وذلك بعد اقتحامهم للبلدة، ليطالب المجتمع الدولي بتولي مسئولياته تجاه هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتفعيل مقررات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وهيئاتها، وضمان حمايته في إطار اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها التي تكفل الحماية الكاملة لفلسطين المحتلة ومدينة القدس، بالإضافة إلى حتمية العمل على وقف السعي الصهيوني لتحقيق مخططاته الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية وعلى الهوية الفلسطينية وأرض فلسطين بدعم الإدارة الأمريكية وحلفائها.

ويدعو اتحاد المحامين العرب الدول العربية مجتمعة، ومن خلال جامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد والفوري لتفعيل حشدٍ لوقف الجرائم الصهيونية في كافة مظاهرها، والتي منها اعتقال القيادات السياسية والنواب، وحماية المقدسات في فلسطين عامة، وفي مدينة القدس خاصة، وكذلك إلى ضرورة أن تتولى لجنة القدس مهامها في حماية المدينة وأهلها، كما يدعو نقابة المحامين الفلسطينية، وأعضاء المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب؛ ممثلي المقعد الفلسطيني إلى تفعيل دورهم مع منظمات المجتمع المدني للتعاون، مؤكدين دعم الاتحاد الكامل لكافة صور التحرك لعمل جماعي موحد يفضح الممارسات الصهيونية، وصولاً لتحقيق دعم شعبي ودولي يمارس ضغوطه على صناع القرار.

عاشت فلسطين وعاصمتها القدس العربية

زر الذهاب إلى الأعلى