«المحامين العرب» يتذكر حريق المسجد الأقصى في الستينات.. والأمين العام: الشعب الفلسطيني يتعرض لمجازر وحشة

كتب: محمد علاء

تذكر اتحاد المحامين العرب، حريق المسجد الأقصى في 21/8/1969 أمام صمت من تنازل عن القضية.

يشار إلى أنه كان قد شب في الجناح الشرقي للجامع القبلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم نتج عنه التهام كافة محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبلة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام للاتحاد أمس الجمعة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لمجازر وحشية، وانتهاكات ممنهجة، من قبل القوة القائمة بالاحتلال التي تمارس في حقه أبشع صور العدوان الغاشم وسط صمت مقيت من القوى الدولية والإقليمية، ودون تحرك فاعل على أرض الواقع، ودون أن تتجاوز ردود الأفعال حد الشجب والإدانة.

وأضاف: “أمام هذا التخاذل المقيت، فإن نفير الجموع الصادقة المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية هو المعبر الحقيقي عن مشاعر الملايين التي تسعى صادقة لنصرة الحق الفلسطيني، وبذل أرواحها رخيصة من أجله، وهو ما يجعل من تحرك المحامين العرب المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا وقضية العرب الأولي من الأهمية بمكان، ولا سيما أن التاريخ سيكتب بحروف من نور كافة المساعي الرامية إلى الانتصار للحق، ودعم الشرعية، والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأبي”.

 

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى