المحامين الجيش الأسود

بقلم: أحمد محمد العسكرى

دقت ساعة العمل وطال الامل ونزل المحام دفاعا عن مصالح المتقاضين نزل ف ساعات الأزمة.

ويكأنها عمليات عسكريه انتحاريه من أجل الجميع من أجل بقاء الحريات والحقوق والعداله وحرصا منهم علي استمرار المرفق العام مرفق القضاء المحاكم،المحامين من رسالتهم كانت مهنتهم.

والمهنة من الامتهان بعمل أوحد لأجل كسب العيش وقوت الحياه ناهيكم عن واحباتهم الأخرى نحو مناحي الحياة.

وما كان منهم الا صبرا جميلا كمان كانت ايام ثوراتهم وثورات وتقلبات المجتمع وفئات الشعب كافهفي كل العصور ولا يتأثر المحام .

دائما في كل محنه صامتون صامدون لايهمهم نوبات فقر او نقص أو اعتطال وكانو ودائما غض الطرف عن سؤال الناس او الحكام بمطالب لهم فئويه او دنيوية كانت أو ستكون .

ذلك هو شرف المحاماه ولاشرف مثله كما دونتها أقلام السنه السادة القضاة في سطور احكامهم وعلماء البسيطه عن المحاماه و عظيم دورالدفاع مهنة و رسالة او فن.

ولازال الشعب المصري بكل طياته يعطي لوطنه ولبقاء وطنه في علو وفي اسمى رسالاته الانسانيه سواء كانت جيشا مصريا او ابيضا او اسودا حين يرتدي المحام رداء روب المحاماه شأنه شأن الجيوش التي تحمي الانسان أيا كانت شاكلته أو لونه .

ويالها من معارك نبيلة ضد أي معترك او منعطف تاريخي فالأيام دول والأفعال تجسد التاريخ وتكتب كيف كان حال الانسان في شتى رسالات الإنسانية حين كان العطاء الغير مشترط .

تحياتي وتقديري لكل جيوش مصر.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى