المحاماة في ثوبها الجديد
كتبه: ياسر الحسنين القواس
ظهرت في الأونة الأخيرة بعض الأعمال الفنية تولى أحدهم بفرشاة مسمومة رسم صورة مسيئة ومزيفة للمحامي المصري.
فأن المحامي ماهو إلا رسول حق يسعى لنصرة الحق فكان المحامى النور وهو نور الحق؛ الذي يرشد العدالة القضائية إلى الحقيقة.. من خلال اهتمامه بالبحث العلمي والاطلاع على كل جديد من قوانين وكتب فقهاء قانون، وأحكام محكمة النقض المصرية وغيرهم.. لخطورة عمل المحامي عن القاضي والنيابة العامة.
فالواقعة وإن وجدت أدلة إثبات على نسبتها إلى متهم ولكنه مظلوما والله شاهد على أنه مظلوم، فكان دور المحامي وإن اجتمعت الأدلة أن يثبت ببراعة ويقين برأة موكله، ويقينا بأن الله حق ويساند من كان على حق، فكان المحامي كالنور الذي يرشد العدالة القضائية للحقيقة.
وأن يقوم الحكم القضائي على اليقين والجزم ببرأة المتهم، ليس على مجرد الشك والظن ..
– هذه هي صورة المحامي التي أردت إظهارها وهي المحامي الإنسان الذي يكون سندا لكل مظلوم. فالمحاماة سيف فكن بالمحاماه فارسا ورسولا لإظهار الحق والحقيقه أمام العدالة القضائية.
فاللهم احفظ مصرا من كل سوء ومن كل شر .
– وأدعو إلى عدم التعصب لفكر أو دين، ودائما كن قاضيا على نفسك قبل الغير، فتربية النفس على الرضا بالله وبقضاء الله هي خير النجاح.
فإن المجتمع المصري كيدا واحدة يدا تبنى وتعمر وتنهض بالوطن، تحقيقا للنمو والتنمية والازدهار .
– فما مسلما ومسيحيا إلا نسيجا من خيط واحد.