«أبو شقة» جمع بين العمل بالمحاماة والنيابة.. سياسي وبرلماني بارز حاصل على جائزة الدولة في القصة
كتب: محمد علاء
المستشار بهاء الدين أبو شقة، المحامي بالنقض، رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للوفد.
نشأته
ولد المستشار بهاء أبو شقة سنة 1938 في محافظة أسيوط، وينتمي لعائلة قانونية كبيرة متخصصة في القانون الجنائي منهم «عبده أبو شقة» و«أحمد أبو شقة»، من كبار المحامين في أسيوط.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وكان أول دفعته، وحينها كان في مصر 3 كليات حقوق فقط بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية، وعين ضمن 42 وكيلًا للنائب العام في ذات العام بنيابة شمال القاهرة، واستمر بالنيابة حتى 1968، حتى وصل إلى درجة رئيس محكمة، ثم استقال ليكمل مسيرة أسرته في المحاماة، وقيد محامياً بالنقض في سنة 1975.
عمله بالمحاماة
ترافع «أبو شقة»، في أخطر القضايا التي شغلت الرأي العام، ومنها، فتاة العتبة، الذرة الصفراء، اللحوم الفاسدة، أكياس الدم، اتهام شقيق رفعت المحجوب بالرشوة، ومقتل سوزان تميم، فهو يعد أحد أبرز المحامين الجنائيين في مصر.
وفي 5 مارس 2011، أصدر بيانا قال فيه، إن أحمد عز وحبيب العادلي والرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته طلبوا منه الدفاع عنهم، موضحا أن ذلك إيماناً منه بالثورة وبالأسس السليمة التي قامت عليها، والتزاماً بمبادئ حزب الوفد منذ ثورة 1919، والتي تقف دائماً مع الشعب ومطالبه وتدافع بلا حدود عن حقوقه ومكتسباته.
عمله السياسي
انضم لحزب الوفد فور عودته لممارسة الحياة السياسية في عام 1978، وتدرج في العمل الحزبي حتى انتخب رئيساً للحزب في 30 مارس 2018، وكان يشغل قبلها منصب سكرتير عام الحزب.
ولـ «أبو شقة»، باع طويل في العمل البرلماني، فكان عضوا بمجلس الشورى لدورتين، وعضوا بمجلس النواب الحالي، ورئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيسا للجنة التشريعية بمجلس النواب على مدار 3 سنوات بالتزكية، كما ترأس الجلسة الأولى للمجلس باعتباره أكبر الأعضاء سنا، وعين ضمن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور في عام 2012.
عمله القانوني والأدبي
لـ «أبو شقة» العديد من المؤلفات القانونية، منها «المرجع العملي في النقد الجنائي»، وهو مكون من 6 أجزاء، و«المرجع العملي في القتل العمد»، وكتاب «أغرب القضايا» الذي حاز على أعلى نسبة مبيعات وقت طرحه في السوق.
كما ألف عددا من الأعمال الأدبية مثل «البصمة المجهولة»، وهي عبارة عن قصة بوليسية حصل بها على جائزة الدولة الثانية في القصة، وناقشه فيها وقتها الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، ومن وقتها ارتبط أبو شقة بصالونه الأدبي، إضافة لـ«حساب السنين»، و«أزواج ولكن غرباء»، وغيرهم.
عمله الإذاعي والتلفزيوني
قدم عدداً من البرامج الإذاعية والتليفزيونية منها برنامج «أغرب القضايا» لمدة 17 عاما عبر موجات البرنامج العام، وبرنامج «دنيا القانون» في بداية افتتاح التليفزيون المصري.