لكي تكون محاميًا فذا

 

بقلم: الأستاذ/ محمد راضي مسعود – عضو مجلس النقابة العامة للمحامين

لكي تكون محاميًا فذا أولًا يجب أن تحافظ على قيم وتقاليد المحاماة، عزيزي المحامي الشاب: أعلم أنك تتوشح برسالة سامية وهي رسالة المحاماة الخالدة على مر العصور، تلك المعشوقة التي همنا بها عشقا وحبا قبل أن ننخرط في بوتقتها بما قراناه وعرفناه عنها من تاريخ عريق مسطر بأحرف من نور؛ فهي مهنة تجعل من صاحبها نصير للحق ومساندا له ومضحيا من أجله مها كانت العواقب وأيا ما كان من يقف في وجهه ليس في مصر فحسب بل في العالم بأثره، فالمحامي الحق لا يرى شيئا سوى الحق ولا يبحث عن شيء سوى نصرته والمحاماة كانت وستظل عظيمه وشامخة شموخ الزمان وإن تعرضت لانكسارات فإن رجالها وشبابها قادرون دائما على إقالتها من عثرتها والأخذ بيدها لمكانها الصحيح في الصدارة، فالحقوقي مهما تقلد من مناصب شتى فإن ملاذه الأخير هو المحاماة.

رئيس البرلمان ورئيس الوزراء والوزير والسفير وشيخ القضاة والنائب العام مئات منهم عادوا إليها بحب بل إن منهم من أعطته المحاماة أكثر مما أعطته هذه المناصب العالية فإذا كنت أخي محبا لهذه المهنة ومقدرا لها ومقدسا لرسالتها فأهلا بك واعلم أن النجاح سيكون حليفك، أما إذا كنت قد دلفت إليها من أجل المال أو كاستراحة تطير منها إلى غيرها بعد ذلك أو كباب رزق بعدما أوصدت أمامك أبواب أخرى أو لأنك لم تجد غيرها فاعلم أنك تضيع وقتك سدى، وأنصحك بأن تبحث لك عن باب أخر قبل أن تضيع أيامك فيها وهي تعطيك ظهرها فهي لا تقبل إلا على من يقبل عليها بشغف وهيام واستعداد للبذل والعطاء والتحمل من أجلها فإن لم تكن هذا الرجل ففر يا أخي الكريم وأنجو بنفسك إلى مكان آخر قد تجد فيه ضالتك.

ولما كانت المحاماة بالنسبة لي هي عشقي وهيامي طوال أكثر من ربع قرن عشتها في محرابها مر كلمحة خاطفة وفي هذه الإثناء وجدنا القدوة ووجدنا كبارا أعطونا وأمدونا وشدوا من أزرنا وعلمونا وفي المقابل كنا طيعين وكنا بررة ومقدرين لهؤلاء العماليق ولأنكم معشر الشباب أنتم الغد فأنني أسوق إليكم بعضا من النصائح التي استقيتها من خلال تجربتي البسيطة علها تساعدكم في طريقكم مع المحاماة وإليها.

  • خوض غمار المحاماة يحتاج إلى معين معرفي وثقافي ولغوي كبير فاحرص على تنميته وزيادته وإضافة كل جديد إليك واعلم إن مفرداتك اللغوية كلما زادت زادت معها قيمتك وزاد بالتالي شعورك بالثقة في نفسك والتي تنعكس على الآخرين فتكتسب بالتالي ثقتهم فضلا عن أريحيتك وسرعتك في التعامل مع من تلتقي بهم أثناء عملك أو أشخاص موكليك مع حاجة كل منهم لأسلوب ومفردات مختلفة عن الآخرين فلا يمكن أن يكون تعاملك مع الكافة بأسلوب نمطي واحد ومعروف فلكل مقام مقال.
  • بضاعتك وزادك الأول هو القانون فاحرص على الإلمام بأكبر قدر من القواعد القانونية من خلال القراءة المستديمة للأكواد القانونية وبالأخص في القوانين الأكثر تداولا كالعقوبات والإجراءات والمدني والمرافعات فضلا عن الإكثار من قراءة المبادئ التي تنتهي إليها المحاكم العليا كالنقض والإدارية فهذه المبادئ هي الخلاصة والخاتمة لكل نزاع مشابه، ومن خلالها تستطيع أن تقدر ظروف ما يعرض عليك من منازعات وتعطي رأيك فيه، فداوم على القراءة فيها وتخزينها بذاكرتك ولا تنتظر حتى يأتي إليك موضوعا لتقوم بالبحث فأنت في بداياتك تحتاج إلى كثير من اللبنات لتشيد البناء وهذا العلم الذي تستقيه سيكون سببا في تنمية قدراتك الكلامية والصياغية وإعطائك السمة الراقية المتزنة وبلاغة رجل القانون، كما أنصحك بقراءة صيغ الدعاوى والعقود لمعرفة أنواع الدعاوى والعقود وكيفية صياغتها دون أن تكون هذه الصياغات هي أساسك الذي تعتمد عليه بل اجعل لنفسك أسلوبك أي اجعل من هذه الصياغات مشكاة تنير إليك الطريق لتقنين ما يعرض عليك وتوصيفه.
  • الصدق والأمانة والإخلاص هي صفات أي مهني ناجح فاجعل هذه الصفات رداءك ولا تحيد عنها وأعلم أن حبل الباطل قصير وإن طال فإنه يخنق صاحبه، وإن الإنسان ذكرى وسيرة تتناقلها الألسن فإن كان خيرا فله وإن كان شرا فعليه، وعليه فالواجب بعد هذا إلا تقطع بنتيجة في أي قضية تقبلها ولا تقل أن الدعوى كاسبه مائه في المائة فهذا ضرب من ضروب الخيال، ولكن قل إن ظروفها جيدة ولذا فإنك ستقبل الدفاع فيها، وكما تعلم أن المحامي مسئول عن بذل عناية ولا يسأل عن تحقيق نتيجة واحرص على ألا تقبل أي دعوى تكون غير مقتنع بها ولا موضوعها، فإذا لم تكن مقتنعا كيف تستطيع إقناع المنصة التي تقف أمامها ولا تنظر إلى عائد القضية المادي قبل أن تنظر إلى ما يمكن أن تضيفه أنت من خلال عملك لصاحبها فإن قبلتها من أجل العائد المادي فقط دون أن تضيف لصاحبها شيئا فاعلم أن ما تحصلت عليه من هذا الشخص مالا به شبهه؛ فضلا عن أثر ذلك في اهتزاز صورتك أمام موكلك وخسارتك لا محالة إياه، أما إذا صدقته القول ورفضت الشيء الذي لا يتفق وصحيح القانون فأعلم أنك ستظل بالنسبة له ولمعارفه وذويه مصدرا للثقة خصوصا إذا ما تركك وذهب لغيرك فيما رفضته وقبله ثم استبان له صدق ما قلت فسيكون ذلك اعترافا بصدقك وتقديرا لموقفك و لن ينازعك فيه في مرة أخرى بعد ذلك أذن فإن البحث عن المال فقط مهلك لصاحبه ومضيعا له فلاتك هذا الرجل.
  • علاقتك بموكليك يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل ولا تسمح له أن يقودك أو أن يملي عليك طريقة ممارستك لعملك أو أن يرسم لك خطة دفاعك إذ يجب عليك أن تكون أنت القائد وحدك في هذا المجال والموكل بالقطع لا يعلم شيئا عن القانون، فإن تركت عجلة القيادة له أهلك نفسه وأهلكك كما يجب أن تراعي الله عند تقديرك لأتعابك فلا تتجاوز عن اتفاقك لأي سبب من الأسباب ولا تطمع في حقوق موكلك لأنه في النهاية هي حقوقه وأنت بعد حصولك على أتعابك تكون قد استقضيت حقك والأجدر في تلك العلاقة أن تكون علاقة مكتوبة ويجب عليك ألا تتبسط مع الموكل لدرجة ذوبان الفوارق بينكما فبالتجريد ستفقد احترامك عنده.
  • عندما تعرض عليك قضية وتقبلها بعد تقديرك لموقف صاحبها القانوني عليك بقراءتها القراءة الجيدة وترتيب مستنداتك وأوراقك ثم القيام بعمل بحث قانوني شامل لحالتها ووضع الإستراتيجية المناسبة لمسلكك القانوني فيها مع التحوط لما قد يثيره خصم موكلك فيها حتى لا تفاجئ بدفاع أنت غير متحوط له فيكون نتيجته فشلك في أدارة دفة النزاع بمعنى أن تقدر في الدعوى ذاتها أنك أنت الطرف المقابل فماذا سيكون ردك عليها لكى تكون جاهزا لأي ظرف يعترض طريقك، وأحرص كل الحرص على متابعة قضاياك والاطلاع على ما يقدم فيها من أوراق ومستندات والرد على الدفاع والدفوع والالتزام بحضور القضايا وتدوينها في نتيجة مكتبك حرصا على أداء واجبك فإن فعلت ذلك جميعه وأديت واجبك بالكامل فلا يستطيع أي شخص أن يسألك والأجدر هو أن ضميرك يكون راضيا مطمئنا واثقا.
  • الحرص على حضور الجلسات مبكرا والانتظار داخل القاعة أثناء انعقاد الجلسة لدراسة الدائرة التي ستتولى الدفاع أمامها ومراقبة ميولها تفاديا للاصطدام الغير مبرر فضلا عن استفادتك مما تشاهده وتسمعه وتراه من دفاع ودفوع ولغة قانونية وطرق دفاع مختلفة لا شك أنها ستضيف إليك حتى بمعرفة أساليب دفاع زملائك الذين من الممكن أن يجابهوك في قضايا أخرى مستقبلا.
  • الحرص الشديد على الإعداد الجيد لوقفتك أمام المنصة والحرص على الإلمام بكل ما تتكلم فيه فلا تقل شيئا ليس له أصل في الأوراق ولا تدفع دفاعا دون أن يكون له سنده من القانون وأعلم أن من يقل الكذب مرة تكذبه المحكمة في المرات التالية ولو كان صادقا.
  • المحامي النابه الباحث عن النجاح لابد أن يتسم بالهدوء والبعد عن العصبية وأن يترفق مع الآخرين في مخاطبتهم، وأن يكون ودودا لديه القدرة على احتواء الآخرين بالأدب والخلق الطيب حتى لا يضيع وقته في معارك جانبيه غير مجديه دون أن يؤثر مسلكه الرقيق في احترام الآخرين له فان رأى منهم عكس ذلك وجب عليه الوقوف بقوة حفاظا على هيبته وكرامته متسلحا بأنه لم يكن أبدا البادئ بالخطأ ومتسلحا بمعرفة حقوقه وواجباته فإن كان صاحب حق فلا يترك حقه مهما كان وعليه سلوك كل السبل من أجل الحصول عليه.
  • الاستغلال الجيد لوقت الانتظار سواء بقاعة الجلسة وفي استراحة المحامين بما هو مفيد والاستماع للمناقشات والمساجلات القانونية الدائرة بين الزملاء والمشاركة فيها بعلم أو التساؤل عما يدور حولها بأدب.
  • الحرص على حسن العلاقات مع زملاء المهنة والمحافظة على أدبيات المحاماة وتقاليدها ومعاملة الزميل على إنه وكيل خصومة وليس خصما، ويجب أن تنتهي المناوشات الدائرة أمام المنصة بالخروج من قاعة الجلسة ولا يجوز معاملة الزميل على أنه خصم بل يجب أن تتسم وكالتنا عن الخصوم بالأدب والترفع لأن القضايا ستنتهي والزمالة هي الباقية، ويجب أن تتجنب الكلام أو النقد اللاذع لزملائك أو تسفيه أعمالهم سواء كان هؤلاء المحامين ممثلين لخصومك أو كانوا ممثلين لموكليك في المراحل الأولى واعلم أن ما تقوله اليوم قد يقال عنك غدا.
  • التواضع مع الزملاء ومعاملة الشباب برفق دون البخل عليهم بالمعلومات التي يحتاجونها في بداياتهم وحثهم على العطاء والمحافظة على مكانة المحاماة مع تقدير الكبار وإجلالهم والحرص على أخذ النصيحة منهم والتعلم من خبراتهم وحثهم على نقل خبراتهم للشباب تواصلا لرقي المهنة وريادتها واستمرارها والعمل الدؤوب المستمر على الجلوس بغرف المحامين مع شيوخ المهنة لمعرفة التاريخ الجميل الذي سمعتم عنه دون أن تعاصروه.
  • الحرص على الاجتماع بمجموعة من الأصدقاء أبناء جيلك ولو لمرة واجدة أسبوعيا جلسة علم ومعرفة ليقدم كل منكم الجديد الذي تعلمه في الأسبوع الفائت ومناقشة التعديلات القانونية التي من الممكن أن يكون قد علم بها البعض دون البعض الأخر مع طرح بعض القضايا الخاصة بعملائكم للمناقشة فقد تخرج من هذه المناقشات بإضافة تفيدك في عملك مع الحرص على أن تكون هذه المناقشات ذات أساس علمي فلا ينتصر الشخص لرأيه على حساب المستقر والمعلوم وإلا فلا فائدة من هذه اللقاءات.
  • الحرص على قراءة تاريخ المحاماة والبحث عن كنوز عمالقة المهنة قديما وحديثا من مرافعات وأقوال بل ونوادر وحكايات للاطلاع عليها والاقتباس والتعلم منها والسير على نهجها وبالجملة الاقتداء بهؤلاء العظام لان الاقتداء بالكبار يزيد الطموح المشروع دون أن تمسخ شخصيتك أو تكون امتدادا كربونيا لغيرك، بل يجب أن يكون لديك شخصيتك ومفرداتك أيضا ولن يتأتى ذلك من فراغ، ولكن من خلال رصيد علمي ومعرفي وقانوني يعطى القدرة على الإبداع والتميز.
  • ضع نصب عينيك أن تكون الأفضل خلقا وعلما دون النظر لأبناء جيلك ولا لنجاحاتهم، بل شاركهم الفرحة بهذه النجاحات وأسعى لبناء نفسك بالتسلح بالعلم والمعرفة وأنظر للأمام دائما، وجاهد نفسك ولا تجعل الكبر يطرق بابك مهما علا شأنك وأعلم أنه وفوق كل ذي علم عليم وأن باب العلم واسع ومتسع وممتد من المهد إلى اللحد وأنك مهما علمت فإن ما تحصلت عليه منه قليل.
  • وأخيرا عليك أن تراعي ربك ودينك وأن تنصر الحق دون غيره ولا تأتي بالأباطيل ولا تعليها ولا تتخذ من علمك مطية لإجهاض الحق واغتياله، وأعلم أن الظلم ظلمات يوم لا ينفع مال ولابنون فأحرص على أن تكون أول قاضى في الدعوى فإن فعلت وانتهجت جانب الحق يكن النجاح حليفك دوما.

ثانيًا: لكي تكون محاميا بإذن الله من أهل الجنة

أيها المحامي فلتعلم إن الله قد فضل الإنسان على غيره من سائر المخلوقات بنعمة العقل ونعمة العقل تجعله قادرا على أن يميز الخبيث من الطيب والخطأ من الصواب فالحلال بين والحرام بين وكل ما عليك لكي تكون محاميا في الجنة:

  • أن تجعل الله نصب عينيك في كل ما يعرض عليك من أمور ولا تجعل الشيطان يزين لك ما تسول لك به نفسك من قبول أمر مخالف لأمر الله لأنه سيجني عليك كثيراً من المال أو مزيداً من شهرة فكل هذا زائل ولا يبقى إلا العمل الصالح فلن ينفع المال ولن تفيد الشهرة عندما يحين وقت الحساب؛ فكن على نفسك رقيبا قبل أن تشهد كل أعضائك عليك واعلم أن الرزق الحلال الذي قسمه الله لك فيه الخير والبركة وسينبت بنيك النبت الصالح وهذا هو أطيب الثمر.
  • لا تقبل أي دعوى قبل أن تحققها فإن رأيت الحق بجانب صاحبها فاقبلها وجاهد في سبيل الوصول به إلى اقتضاء حقه وكن دائما في صف المظلوم ولا تعاضد الظالم أو تساعده فسيجنى هو ثمار ظلمك وستجنى أنت الآثام والذنوب.
  • قل الحق ولو كان مراًو لا تكذب واستخدم علمك كما ينبغي أن يكون للبناء لا الهدم ولا تعمل على الإضرار بالناس أو الوقيعة بينهم من أجل عرض زائل ولا تحرم الفقير من حقه في علمك فقف بجانب المحتاج حتى ولو لم يملك ما يعطيه لك فللعلم زكاة مثل المال.
  • لا تغالى في أتعابك وقدرها وفق الاستطاعة ووفق ما تقوم به من مجهود ولا تجعل المال هو أساسك في العمل وعامل الناس بالرفق واللين فلا تقسو عليهم وأزرع الطمأنينة في قلوبهم ودائما ذكرهم بأن الحكم يرجع لله وما على المرء إلا أن يتجه إلى الله الذي لا يظلم أحداً.
  • اتبع طريق السلم والمودة في الإصلاح بين المتخاصمين قبل الخصومة وأبعد عن أن تكون داعي شر وإذا سارت الدعوى ووجدت في الطريق ثمة فرصة للإصلاح بين الأطراف فلا تتركها وأستثمرها وقرب بينهم وسيكافئك الله من عنده وستشعر أنت مع ذلك براحة نفس وهدوء ضمير سيطول حياتك الشخصية ويجعلها ناعمة هادئة مباركة فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.
  • حافظ دائما على وضع خط فاصل بين كونك وكيل خصومة وبين الانغماس في الخصومة إلى حد جعلها شخصيه لأنك إن وصلت لهذا الأمر فإنك حتما سوف تصل لمرحلة العناد والكبر ومحاولة القصاص لنفسك وما يجرك هذا إلى سلوك كل السبل وصولاً إلى كسب الدعوى ولو كان ذلك على حساب الحق أو باستعمالك لكافة الطرق سواء كانت شرعية أم غير ذلك وما أقسى هذا السلوك وأقبحه لدى النفس التي تعلم أن الحق هو الأولى والأجدر من القصاص للنفس أو من أي مجد دنيوي حتما سيفنى هو وصاحبه.
  • الحق نسبي وليس مطلقا وبالأخص في إن كان في أمور الدنيا وبعيدا عن الثوابت الربانية الإيمانية والعقائدية لكن هذا الأمر لا يعطيك الحق في قبول كل ما يعرض عليك ارتكانا لهذه القاعدة، ولكن عليك تحري الدقة والتثبت والتماس بشائر الحق فإن رأيت الحق أقرب فتوكل على الله وأقبل الدفاع وإن شعرت إن الحق أبعد فابعد أنت أيضا.
  • تعفف عن المال الحرام فإن نجحت في ذلك سيرزقك الله إياه حلالاً طيباً فرزقك وأجلك أمران قدرهما خالقك من قبل أن ترى الدنيا.
  • اخلص النية لله وأطلب منه أن يعينك على حمل الأمانة لأنها ولا شك ثقيلة فإن أحسنت صونها والعمل عليها بحق ربحت راحة النفس والضمير ومن قبل رضا المولى عز وجل الذي لا تخفي عليه خافيه.

 

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى