16 معلومة عن المحامية مفيدة عبد الرحمن

كتب: عبدالعال فتحي

بدأت عملها في المحاماة منذ نوفمبر 1939، وحققت شهرة كبيرة بعد أول قضية تولتها وترافعت بها، وكانت قضية “قتل غير متعمد”، حيث استطاعت الفوز بالقضية، وتمت تبرئة موكلها،  وتعد من أبرز خبراء القانون في الستينات، وأول محامية مصرية، وصاحبة رحلة كبيرة داخل مجلس النواب، استمرت لـ 17 عام.

إنها مفيدة عبد الرحمن، المولودة في 20 يناير عام 1914 بحي الدرب الأحمر في القاهرة، والدها هو عبد الرحمن محمد، وكان موهوبًا بجمال الخط فكتب المصحف بيده 19 مرة، ولها أربع أخوات.

1-ولدت في 20 يناير 1914 بحى الدرب الأحمر بالقاهرة، والدها كان خطاط للمصحف الشريف وكتبه بيده 19 مرة.

2- دخلت مدرسة داخلية للبنات وهي في سن الخامسة، وكانت مشرفات المدرسة بريطانيات مما ساعدها في تعلم النظام والترتيب الصارم.

3- حلمت بدراسة الطب مثل أختها الدكتورة توحيدة عبد الرحمن، لكنها تزوجت قبل امتحانات البكالوريا من محمد عبد اللطيف الكاتب الإسلامي وتاجر المصاحف، وظلت في المنزل حتى أنجبت ابنها الأول، تقول عن نفسها أنها تزوجت وهي لا تعرف كيف تسلق بيضة وأصبحت سيدة بيت بعد فترة تعد موائد كاملة.

4- زوجها كان محبًا للعلم فعرض عليها العودة للدراسة واقترح دراسة الحقوق فوافقت.

5- قررت الالتحاق بمدرسة الحقوق الفرنسية، فوفر لها زوجها مدرس للغة الفرنسية قبل أن الدخول للجامعة، لكن بعد فترة قررت وزوجها دراسة الحقوق بالعربية ورفض عميد كلية الحقوق الإذن لها بدخول الكلية بعد علمه أنها متزوجة وأصر على مقابلة زوجها لمعرفة موافقته وبالفعل عضدها زوجها لتستطيع مفيدة الالتحاق بالكلية.

6- دخلت الكلية وهي أم لابنها الأكبر عادل، وتخرجت منها وهي أم لخمسة أبناء عام 1935.

7-عملت في البداية بوظيفة حكومية براتب قدره 9 جنيهات، ثم عملت في المحاماة لتصبح أول محامية مصرية، وبعدما حصلت على أول حكم بالبراءة لموكلها استطاعت أن تحقق شهرة واسعة وظل الناس يطلبونها بالاسم، وكانت تذهب للمحكمة وهي حامل حتى قبل الولادة بأيام.

8- لها من الأبناء 9 ، سبع أولاد وبنتان.

9- كانت أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس إدارة بنك عام 1962.

10- انتخبت عضوة في مجلس النواب “الأمة سابقًا” لمدة 17 عامًا متصلة.

11- ترأست الاتحاد الدولى للمحاميات والقانونيات بالقاهرة بعد جهودها داخل المحاكم العسكرية كاول امرأة في هذا الاتجاه.

12- تعاملت مع الأمم المتحدة في قضايا تخص المرأة وتنظيم الأسرة، وأنشأت على إثرها العديد من مكاتب توجيه الأسرة وبيوت المطالبات المغتربات.

13- شغلت عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات منهم أبناؤها وحفيدها.

14- كانت رئيسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 وحتى 2002.

15- تقاعدت عن العمل عندما بلغت الثمانين من عمرها، واستمر زواجها أكثر من 70 عامًا.

16- توفيت يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى